احتفلت " ماري فييروس" بعيد ميلادها الـ 100 ، والتي تعتبر رمزا للنساء اللواتي تقدمن للعمل في خطوط التجميع خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت تعمل لحامة على طائرات B-29 .
وذكرت التقارير الإخبارية، أن ماري احتفلت بعيد ميلادها المائة على الرغم من تفشى فيروس كورونا ، حيث جلست فى حديقة منزلها بينما كان العديد من الجيران والمواطنين ورجال الشرطة يقدمون في موكب من أجلها فقط.خططت ابنة أختها أنجيلا جونسون لحفل عيد ميلادها والذى لم يقم بسبب انتشار فيروس كورونا ،وقالت: " ماري هي امرأة رائعة لم تخدم بلدها فقط بصفتها روزي اللاحمة ، بل كانت مثالاً على الحب والقوة والشجاعة".
وفي حديثها مع ماري خلال الاحتفال، قالت أنجيلا إنها كانت " لقد تغلبت على العاطفة عندما سمعت الناس يصرخون ويقرعون الأبواق لها يسعدني جدًا أن أعرف أنها شعرت بهذا الشرف ''.وأضافت أن ماري تسلقت السلم ، حيث بدأت كعاملة في المصنع وتقاعدت كمدير للموارد البشرية، خلال الوقت الذي كان من النادر فيه رؤية امرأة تفعل ذلك ناهيك عن امرأة ملونة إنها تستحق كل الشرف .وأكمل التقرير، أن ماري ولدت في ولاية يوتا، حيث التقت بزوجها، مايك فيروس، وانتقلوا معًا إلى سان خوسيه ، ولكن عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية ، اضطر إلى الذهاب إلى لوس أنجلوس، حيث تبعته هناك وتولت وظيفة وعملت في لحام جسم الطائرات
وأشارت التقارير، أنه بسبب الحربين العالميتين ألزمت الحكومات بالاستفادة من سكانها بالكامل لهزيمة أعدائهم، حيث شُجعت النساء للعمل في الصناعة ولتولي وظائف كانت سابقا للرجال فقط،، حيث تم تجنيد أعداد كبيرة من الرجال أدى إلى نقص في القوى العاملة المتاحة وبالتالي كان الطلب على العمالة التي لا يمكن إلا أن تملأ بشكل كامل من خلال توظيف النساء.