أعلن الملياردير السعودي الوليد بن طلال، دعمه الجهود العالمية لمحاربة فيروس كورونا المستجد(كوفيد19-) بما يزيد عن 5ر112 مليون ريال (30 مليون دولار).
وقالت منظمة الوليد للإنسانية، في بيان لها مساء اليوم الاثنين إن «إعلان تخصيص 30 مليون دولار أمريكي لمحاربة انتشار فيروس كورونا يأتي بعد أن وضع الوليد بن طلال العديد من الأصول التي يمتلكها، تحت تصرف الحكومة السعودية لدعم جهود المملكة في مكافحة انتشار فيروس كورونا».وقال الوليد بن طلال في بيان له عبر حسابه على موقع «تويتر» مساء اليوم «لقد أصبح من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى، وخصوصاً في هذا الوقت الذي نواجه فيه جميعنا هذه الأزمة غير المسبوقة، أن نجمع مواردنا معا في المعركة ضد فيروس كورونا. وفي الوقت الذي تكافح فيه العديد من الدول المتقدمة لمواجهة هذه الجائحة، يجب علينا ألا ننسى البلدان النامية في أفريقيا والدول الأكثر حاجة في الشرق الأوسط».وتابع بن طلال قائلا «يمتد تاريخ مؤسسة الوليد للإنسانية في دعم المبادرات التنموية والإنسانية الموجهة للأشخاص الأشد حاجةً وتقديم العون لهم إلى 40 عاماً، ونؤكد بأننا سنواصل هذه المسيرة في مواجهة هذه الجائحة».
وتواصل المؤسسة دعم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تخصيص قسم كبير منه لدعم عدة مبادرات عبر المنطقة، بما في ذلك تقديم تبرعات لموائل الأمم المتحدة لتحسين شبكة المياه والصرف الصحي وتعزيز مفهوم النظافة الصحية في المجتمعات الأشد حاجة، بالإضافة إلى بناء المنازل وإعادة تأهيل المساكن المتضررة للمساعدة في معالجة مشكلة الاكتظاظ السكاني في الأحياء الفقيرة وتطبيق التباعد الاجتماعي.يذكر أن مؤسسة الوليد للإنسانية ترتبط بشراكة مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين منذ أربع سنوات، وتهدف المؤسسة من خلال هذه الشراكة إلى دعم البحث العلمي الساعي للحد من تفشي الأمراض في المستقبل عبر تقديم الدعم المادي لمبادرة «إنفيوز» لتوفير إمكانية الحصول على اللقاحات.