حقّقت جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا مراكز متقدمة في التصنيف العربي للجامعات 2021 (QS ) بحصولها على المركز الأول محلياً، للسنة الثالثة على التوالي، والترتيب 15 عربياً في معيار عدد الأوراق البحثية المنشورة لكل عضو هيئة تدريسية.
وبحسب بيان اليوم الثلاثاء، حققت الجامعة، المركز الأول محلياً و16عربياً في معيار عدد الاقتباسات لكل ورقة علمية، والأول محلياً وعربياً في معيار نسبة أعضاء الهيئة التدريسية من حملة الدكتوراة، والأول محلياً في نسبة الطلبة غير الأردنيين.
وقفزت الجامعة حسب هذا التصنيف، لتكون الأولى على الجامعات الخاصة، والرابعة محليا و38عربياً من أصل 1300 جامعة، متقدمة بذلك أربعة مراكز عن العام الماضي، و16مركزاً خلال السنوات الأربع الماضية. وأعلن نتائج التصنيف مساء اليوم، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة في مدينة دبي خلال حفل أقيم برعاية جامعة عجمان والجامعة الأميركية في الشرق الأوسط - فرع الكويت. وهنأت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة هذا الإنجاز قائلة إن "هذا الأسبوع الحافل بالنجاح يستحق مسمى أسبوع الفخر بإنجازات جامعتنا الحبيبة" حيث فازت بالمركز الأول ببطولة العالم للبرمجة (IEEEXtreme) وحصلت على النجوم الخمسة بجميع محاور التقييم العالمي (QS STARS RATING)، إضافة إلى هذا الإنجاز الكبير عربياً ومحلياً. وعبر رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الدكتور مشهور الرفاعي عن سعادته بالوصول إلى هذه المراكز المتقدمة، مشدّداً على أن الإنجاز مستحق في سياق الجدِّ والعمل الدؤوب للجامعة، بكل كوادرها الأكاديمية والإدارية والطلبة، والتي سعت منذ نشأتها، وبتوجيهات الأميرة سمية بنت الحسن؛ لتكون في مصاف الجامعات العالمية الكبرى، منتهجة سياسة التركيز على نوعية البحث العلمي، والنشر في أفضل المجلات العالمية المرموقة.
وبيّن الرفاعي أن الجامعة طبقت خطة لتعزيز البحث العلمي، من خلال تطوير تعليمات ترقية وتقييم أعضاء الهيئة التدريسية، وتشكيل فرق بحثية، بهدف الوصول إلى جامعة بحثية، مع التوسع في برامج الدراسات العليا، وهو ما عزّز البحث العلمي، وضاعف من نشر مخرجاته خمسة أضعاف خلال خمس سنوات، مشدّداً على أن الجامعة تعمل ستكون من ضمن أفضل500 جامعة على مستوى العالم خلال السنوات القادمة.
يذكر أن جميع كليات الجامعة معتمدة اعتمادا دولياً، وتوِّج حديثا باعتماد كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال من قبل هيئة الاعتماد العالمي (AACSB) وحصول برامج كليتي الملك عبدالله الثاني للهندسة، والملك حسين لتكنولوجيا المعلومات على اعتماد (ABET).