نودع عام ٢٠٢٠ ورغم قساوته علينا ، مع إنتشار جائحة كورونا وفقداننا لأصدقاء وأعزاء ، إلا أننّي بفضل من الله أنجزتُ فيه أشياء كثيرة ، فقد كتبتُ أكثر من ٣٠ مقالا تعنى بالشأن المحلي نُشرتْ في صحف ومواقع إلكترونية محلية ، وأجريتُ ثلاثة مقابلات إذاعية ، ونشرت بحثي العلمي السادس ، وتم الإقتباس من أبحاثي (١٧) مرة لعام ٢٠٢٠ حسب موقع جوجل سكولر ، وأخترت عضوا في مجلس الجامعة للسنة القادمة ، وناقشتُ أول رسالة ماجستير كممتحن داخلي ، ودرّست طلابي أروع المواد الدراسية رغم البعد بيننا ... وكُتبَ عن مجموعاتي القصصية ثلاث دراسات نقدية ونشرت في صحف محلية وعربية ، وحصلتُ على عضوية رابطة الكتّاب الأردنيين . وشاركتُ في أمسيات وندوات ودورات عن بعد... وكلّفتُ من قبل وزارة الثقافة للمشاركة في مشروع توثيق الشهداء الأردنيين ( لم يكتمل للأسف ) ، وتم تكريمي من قبل مديرية التوجيه المعنوي / الجيش العربي ... ونجحتْ ابنتي في الثانوية العامة بتفوق وإلتحقت في كلية الطب ، والأهم أننّي بصحة وعافية أنا وعائلتي وأهلي.
والحمدلله ثم الحمدلله أن بلادنا بخير والقادم أجمل إن كان في العمر بقية .