بالأمس كان التقويم محمّلاً بثلاثمائة وخمسة وستين ورقة, أين ذهبت تلك الأوراق..؟!!
ليست القضية ورقة تقويم , بل أيام مضت , وأعمال دُوّنت، وصحائف طُويت ،وأيام تمضي ويمضي معها العمر بمقادير مكتوبة..
*لا يعلمها إلا الله*
أكرموا من تحبون بكلمات جميلة، وأفعال أجمل..
أرواحنا خلقت لفترة من الزمن وسترحل..!!
إبتسموا، وتناسوا أوجاعكم، تسامحوا، واعفوا، واصفحوا فستمضي بنا أيام العمر سراعاً..
فما الحياة سوى رحلة نعبرها بقارب الأمل، وأثناء عبورنا، قد نضحك، وقد نبكي، قد نفرح ونحزن، وقد نلاقي أحباباً، ونودع آخرين..
*وقد تتجمد مشاعرنا*،،،
*فلا يكون لصوت المشاعر صدى*.
*وهكذا الايام تمضي والسنين*
ومع الأمل والتفاؤل أرقى وأنقى الأمنيات..
نتمنى من الله أن يكون عام خير وبركة، عام تتصالح معه كل الأرواح البشرية مع الذات، والإنسان مع أخيه الإنسان، ولتسود المحبة والسلام بدل الكراهية والأحقاد, وتحل الراحة النفسية والطمأنينة في الأرض وبمن يسكنها ويسود الأمن والأمان والإستقرار وهدوء البال..
في عالمٌ يزخر بالروعة والتألق والجمال..
والعيش بنقاء وصفاء وبدون وباء..
في عالمٌ يفكر في بناء الأرض وإعمارها ..
وعالمٌ يتنافس في التطوير والتقدم بكثير من الإختراعات والإكتشافات من أجل الإنسان..
لعالمٌ ينشر العلم والمعرفة ويجند قدراته إلى استخراج كنوز الأرض ويتباهى بإنجازاته..