اتابع ما يحدث في دولة عظمى من شرخ اجتماعي واضح جاء نتيجة تراكم سنوات طويله من محاولة فئه ان تسيطر على فئة أخرى كما يبدو واستطاعت الفئة من كافة الأصول والمنابت واللون والدين والجنس ولغة الام و التي تشعر في التهميش،والتذمر ان تتجمع وتحزم امرها وتغير قواعد اللعبه وتنتصر في الانتخابات لان المحرك لتجمع هذه القوى هي ابعاد اجتماعيه واقتصاديه وصحيه وخدمات وعنصريه كما يظهر في الإعلام وهي تشكل ثقلا ديموغرافيا كبيرا ومؤثرا واعتقد بانها ستستمر بالقوة إلى سنوات طويله قادمه وتدافع عن وجودها بينما الفئة الخاسره تجمعت على أسس كما يبدو محافظه وعنصريه ولكنها. أيضا قوة ديموغرافيه لا يستهان بها واعتقد بأن الانقسام الحاد قد يؤدي إلى التصادم إلا إذا انتزع فتيل من يشعل الفتن والعنصريه وقادت الفئة المنتصره التصالح مع الجميع والعمل للجميع. وهذا يظهر كما يبدو وتكون اولوياتها هي الاقتصاد والصحه والخدمات واعتقد بانها ستنجح ومن يراقب التعيينات الجديده لها في الاداره الجديده وما يتم الحديث عنها بأنها كفاءات ومن كافة الأصول والمنابت والدين وبهذه الطريقه اعتقد بأن الاداره الجديده ستنجح بقوه لأنه يهمها كما يظهر العمل والإنجاز والبعد عن البزنس والمصالح الشخصيه وهمها مواجهة تحدي الاقتصاد والكورونا والخدمات واطفاء الحرائق التي ورثتها داخليا وخارجيا و همها كما يبدو التعاون الدولي وستنجح لان الدوله العظمي فيها قوة القانون ولن ينجح أحد في جرها إلى حرب اهليه ولذلك فالعبر في رأيي بأن الاداره في دوله في العالم هي الأساس ولا بد من اختيار الاداره المخلصه والكفاءات بغض النظر عن شهادة الميلاد والأصل والمنبت والدين ولغة الام واختيار الاداره البعيده عن البزنس والمصالح الشخصيه وبهذه الحاله تنجح في اي موقع فالمؤسسات في دوله فوق الأرض ليست مزرعه لاحد بل هي لاي وطن والشعب والعبر في رأيي أيضا هي في اي دوله فوق الأرض هي العداله الاجتماعيه وعدم تهميش اي جزء من اي شعب في العمل والوظائف والإدارات لان التهميش يجعل من القوى المهمشه في اي دوله تتجمع وتتذمر وتتحين الوقت المناسب للتعبير عن عدم رضاها عن التهميش والعبره الأخرى في رأيي في اي دوله هو سيادة القانون فالقانون تحته الجميع ولا يستطيع أي إنسان أن يكون فوقه والعبره الأخرى بأن الجميع في دوله عظمى أدان اي عمل يسئء إلى وطن وهيبة دوله
وفي رأيي بأنه ثبت بأن الاستخدام السيء لقنوات التواصل الاجتماعي له نتائج سلبيه وخاصة في التحريض والتأثير على جماعات لا تفكر أو عصابات لا تفكر أو جماعات حاقده متطرفه أو جماعات يستغلها البعض من المتطرفين أو تعمل لجماعات البزنس أو لحزب أو جماعات دينيه متعصبه واعتقد بانه ان الاوان لكل الشعوب،والدول في العالم ان تتحرك وتطالب قنوات التواصل الاجتماعي بوقف بث أو حسابات اي شخص يحرض على وطنه ويدعو إلى فتن وينشر الأكاذيب ويقسم المجتمعات ويدعو إلى تغيير سلبي وتمرد وانقلابات وفي رأيي بأن الدول في العالم عليها أن تتحرك اتجاه اي شخص يبتعد عن النقد البناء ويسىء إلى مؤسسات واشخاص وتطبق القانون عليه أو عليهم فالذي لديه ملفات فساد في اي دوله فليذهب إلى المؤسسات المعنيه في بلده ولا يعقل للدول في العالم ان تبقى ساكته على اي شخص يهدد أمنها والأمن ليس فقط العسكري والامني بل أمنها الاجتماعي والاقتصادي والتعليمي والصحي وهنا يأتي دور الإعلام الوطني في اي دوله كما يحدث في دوله عظمى في التصدي المطلق لكل من يحاول ضرب وحدتها الوطنيه ومهما كان موقعه ومهما كان تاثيره ومهما كان غناه فالشعوب اقوى وهذا يقود اي دوله لإجراء تغييرات اداريه بسرعه قائمه على الكفاءه والإنجاز والتقييم الدوري كل ثلاثة اشهر وتغييرات جذريه عميقه في كل المؤسسات سواء كما يقال عميقه أو غير عميقه ظاهره او غير ظاهره كما يقال وخاصة في المسؤؤلين عن وفي الإدارات التنفيذيه فيها والإعلام الوطني والتعليم والخدمات والصحه والاقتصاد فالناس يهمها معالجة البطاله البطاله البطاله لانها أكبر خطر يهدد اي دوله في العالم وتقدم لهم خدمات صحيه وتعليميه واسكانيه وتقاعد متساوي بين الجميع و مريح وعداله في الرواتب والتقاعد بين الجميع وهنا يأتي أيضا دور الجميع في التركيز وإظهار الإنجازات في اي دوله وليس السلبيات وتعزيز النقد البناء الوطني المسؤؤل المهني البعيد عن تدمير الأشخاص والمؤسسات دون وجه حق إلا كما يمارسه البعض أو من الهواة الطارئين لأبعاد شخصيه و نشر فتن وكذب وعنجهيه ويبدو بأن من يمارس ذلك وهم قله قد يكون. بعضهم مصابا بجنون العظمه ويحتاج بعضهم إلى طبيب نفسي أو يعمل لجهات حاقده وحاسده وجهويه وفاسده ولا تريد الخير لاوطانها التي تحقق وحققت الإنجازات وأصبحت قصة نجاح
حمى الله وطننا المملكة الاردنيه الهاشميه والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
وتستمر المسيره في الإنجاز والبناء والنماء والانتماء