دعا رئيس لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة النيابية، عبيد ياسين، إلى دعم الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، لتتمكن من أداء دورها وتحقيق أهدافها على أكمل وجه.
وقال لدى لقائه مدير عام الهيئة مهند البكري ووفدا من الهيئة، إن الأخيرة حققت نجاحات متميزة على صعيد ترويج السياحة دوليًا، عبر تطوير صناعة أفلام أردنية قابلة للتنافس عالميًا، مؤكدًا ضرورة تعزيز مكانتها ليصبح الأردن مركزًا للإنتاج المرئي - المسموع العالمي.
وأبدى ياسين استعداد وحرص اللجنة على تقديم أي دعم للهيئة سواء من حيث التشريعات المتعلقة بهذا الشأن أو التصدي لكل من يحاول إيقاف سياحة الأفلام التي تُعد من أهم عناصر جذب السياحة.
وأشار إلى وجود العديد من الدول التي تُنافس الأردن سياحيًا، ما يتطلب من جميع مؤسسات الدولة المعنية، التعاون في ترويج وتعزيز ثقافة الأفلام في الأردن من خلال التركيز على إيصال رسالة مهمة للمجتمعات المحلية والتي يجري التصوير في محيطها، بأن نجاح الفيلم الذي تقوم الهيئة بتصويره سيعود عليكم بالنفع وجذب الاستثمار، وبالتالي توفير فرص عمل للشباب.
من جهته قدم البكري، شرحًا مفصلًا عن الهيئة ودورها في دعم الاقتصاد، قائلًا إن الهيئة انشئت بقانون وتتبع لتدقيق ديوان المحاسبة. وأضاف أن صناعة الأفلام مهمة جدًا، ولها مساهمة كبيرة في ترويج الأردن سياحيًا، مشددًا على أننا نعمل على بناء الكفاءات الوطنية ونشر الثقافة، فضلًا عن محاولة توفير فرص عمل في مجال صناعة الأفلام.
وأشار البكري إلى أن هناك مشاريع كثيرة قامت بها الهيئة، مثل مشاريع نت فليكس، موضحًا أن أغلب الأفلام تصور في جنوب الأردن بوادي رم والبترا والعقبة.
عضو مجلس إدارة "هيئة الأفلام"، ورئيس دائرة التراث في الديوان الملكي الهاشمي، رجا غرغور، من ناحيته، قال إن السياحة في الأردن هي البترول، لما لها من دور كبير في تنمية الاقتصاد الوطني.
وعرض للتحديات التي تواجه الهيئة، مبينًا أنه جرى تخفيض موازنة "هيئة الأفلام" رغم الجهود التي تبذلها في بناء صناعة أفلام حديثة ورائدة ذات مستوى عالمي.
وأوضح أن الدعاية المجانية التي قدمها مشاهير العالم، تُكلف ملايين الدنانير، وبسبب هذه الدعاية المجانية قدمت إلى الأردن استثمارات كبيرة في جنوب الأردن، عازيًا سبب ذلك إلى وجود الهيئة، مطالبا جميع الجهات المعنية لدعمها.
وفي نهاية اللقاء، وعد ياسين بتقديم كل أشكال وسبل دعم لهيئة الأفلام.