2025-12-29 - الإثنين
المياه : قرب فيضان سد وادي شعيب nayrouz العيسوي خلال لقائه رجال اقتصاد وأعمال...صور nayrouz الغبين يكتب من ماليزيا إلى الأردن: “مهاتير الأردن” حين يصبح الحلم قرارًا إداريًا nayrouz "الأمانة" تتعامل مع ارتفاع منسوب المياه في بعض المواقع nayrouz رئيس لجنة أمانة عمان يبحث والسفير الصيني تعزيز التعاون المشترك nayrouz الجمارك تدعو للاستفادة من المهلة المتبقية للإعفاء من الغرامات وتؤكد عدم تمديد القرارات nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz الحماد يهنئ بتخرج الدكتور أحمد خالد المعايعة من جامعة الإسكندرية nayrouz الشيخ فيصل عبد الكريم القاضي يهنّئ ابنته آلاء بحصولها على درجة الماجستير من جامعة الحسين بن طلال nayrouz "زين الأردن": مستمرون في تطوير البنية التحتية للاتصالات nayrouz السفير الصيني يؤكد الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والصين nayrouz وزير الاستثمار: نجاح المناطق التنموية يُقاس بأثرها في التنمية ودعم التشغيل في المحافظات nayrouz الفاهوم يكتب الإدارة الحديثة بين الاتزان والاندفاع nayrouz بلدية المزار الشمالي تبدأ بإصدار براءة الذمة العقارية إلكترونيا nayrouz "كهرباء إربد" تقر خطتها الاستراتيجية للأمن السيبراني 2025 - 2026 nayrouz لجنة الطاقة والثروة المعدنية: مناقشة اتفاقية تعدين النحاس وفق مسار دستوري ومؤسسي nayrouz "الأشغال" تواصل جهودها الميدانية للتعامل مع تداعيات الحالة الجوية nayrouz مبادرة لدعم الأطفال مرضى السرطان في الرصيفة nayrouz بحث مطالب تجار المواد الغذائية استعداداً لشهر رمضان المبارك nayrouz جويعد يؤكد سلامة الإجراءات المتبعة في تنظيم امتحانات الثانوية العامة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz وفاة الشيخ طلال بني سلمان "ابو باسل" والدفن في عجلون nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz

د. المحيسن يكتب :و عندنا فكرا حر !!!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الدكتور زيد احمد المحيسن 

يقول توماس بين :- عندما يطرق الرقي باب امة من الامم يسأل : هل يوجد هنا فكر حر ؟فأن وجده دخل والا مضى . صحيح ان نهضة اي امة مرهونة بحركة الوعي الفكري لديها – فاليقظة العقلية  الفكرية سابقة لاي نشاط سياسي او اقتصادي وامتنا العربية هذه الايام عقلها الجمعي  فكرها مغيب تماما وفي حالة سبات شتوي طال امده حتى استحال الى عجزا وكسلا وخمولا شبه دائم .
 فالمشهد العربي الراهن مشهد مبكي مضحك  ويندي له الجبين – في الخمسينيات من هذا القرن تجاوزنا في تفكيرنا الدوله القطريه ورفعنا شعار -   دولة الامة الواحدة الدولة القومية الموحدة من الخليج  العربي  الثائر الى المحيط الهادر - وتجاوزنا البعض في الطرح والمزوادة علينا نحن البسطاء ومحدودي الثقافة السياسية انذاك بالطرح الاممية العالمية - دولة العمال ودولة الفلاحين ودولة الخلافة  - والتي يتساوى فيها الجميع بغض النظر عن اللغة والدين والعرق وامتلئت  مكتباتنا بالنظريات الفلسفية الاممية والقومية والاسلامية ودار سجال كبير حول هذه الافكار المطروحة وعقدت المؤتمرات القومية والاممية ورفعت الشعارات الثورية ودغدغت هذه الشعارات الكبيرة البسطاء امثالنا وانجرفنا  ومن هم في جيلي وسني حماسا و تنظيرا لهذه الافكار والايمان بالدولة الافلاطونيه الفاضلة التى تحقق السعادة والطمأنينه للجميع واصدقكم القول انه كان حلما رائعا وجميلا و لكنه كان مجرد  حلم ليلة صيف عابره – المبكي في المشهد العربي الان اننا لم نستطيع ان نبني مفاهيم الدولة  ولا مفهوم الدولة  القطرية  المدنيه ونحن الان على مشارف القرن الحادي والعشرين – دولة حرية الرأي وحرية التنظيم ودولة القضاء المستقل وتداول السلطه السلمي وقبل هذا وذاك دولة المواطنة الحقة  – لقد عدنا الى المربع الاول في نشأة الدول نتجمع حول القبيلة والعشيرة والتخلف والفوضى والتعصب الديني  والطائفي  المقيت والجوع والفقر والحرمان  ولم نكتفي بهذا التشرذم  بل بدأنا باعادة الاستعمار  ودعوته الى بلادنا مدفوع الاجر  –الاستعمار- الذي قدمنا قوافل الشهداء من اجل الخلاص منه ومن شروره –  الاستعمار الذي تركنا عظما  بعد ان اكل لحمنا وشحمنا - ومع قلة الامكانيات   بنى لنا الاجداد والاباء انجازا  وميراثا   لم نتمكن من حمايته  والمحافظة على   ديمومة مؤسسات الدولة المدنيه لاننا لم نحسن البناء التربوي لمفهوم الدولة المدنية الحديثة فالدولة كما تعلمنا هي الهوية الجماعية للشعب حاضرها ومستقبلها تبنى الدولة على مؤسسات وليس على افراد اوحزب – فا لافراد والاحزاب الى زوال –اما الدولة و   مؤسسات الدولة فتبقى بعدهم للاجيال –فالخلط بين المسؤولية الادارية للدولة   والمسؤولية السياسية هو من اكبر الكوارث التى  ادت الى تدمير العمود الفقري للدولة المدنية -   لهذا فان الحكومات الاستبدادية تحمل في ذاتها خميرة زوالها – لهذا ايضا  فلا امان بعد الان لمجتمع عربي يزداد فيه  طغيان الهويات الفرعية على هوية الدولة كما لا امان لمجتمع   الجوع والحرمان ولامستقبل لوطن يتعاضم فيه الشعور بالعجز والاحباط لدى مواطنيه ولا استقرار لبلد بعد اليوم يفتقد فيه المواطن حق المواطنة فيه والعدالة  الاجتماعية و في اقتسام الثروة والسلطة  معا – فهذا التهميش للفقراء والمحرومين والاستبداد والظلم والتفرقة بين الناس   هو الخطر القادم الذي يهدم اسس الدولة المدنيه ويقوض نعمة الاستقرار الاجتماعي فيها  –يقول ارسطو :- اساس النظام الديمقراطي هي الحرية  واحدى مؤشرات الحرية هي ان يكون الفرد وبالتناوب حاكم ومحكوم .ولنتعلم ايضا من الطبيعة من ان  الشق وسط حبة القمح يرمز الى ان النصف لك والنصف الاخر لاخيك  في الارض والوطن معا  – فهل يدرك ساسة امتنا العربية  سنة الكون ويعودوا الى رشدهم عدلا واحسان ومناصفة في كل شى ! ام نبقى نسير في ذيل القافلة العالمية - تخلفا وفقرا واحتلالا  واستعمارا لارضنا وعرضنا و فكرنا وهوية امتنا الجامعة .