2024-04-28 - الأحد
الدويري تكتب :"اعتصامات طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية، محركات وتغيرات" nayrouz اعتقال 23 طالبا من جامعة ولاية إنديانا nayrouz قيمة حركات كليك تناهز 2.22 مليار دينار خلال 3 أشهر nayrouz برهان ينعى وزير الدفاع السوداني الأسبق اللواء ركن (م) عثمان عبدالله محمد nayrouz 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن nayrouz "جون أفريك": رئيس السنغال يعيّن مقربين له في مناصب استراتيجية nayrouz انقسامات في الخارجية الأمريكية بشأن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي بغزة nayrouz وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية يوم الإثنين nayrouz التعادل يحسم مواجهة يوفنتوس وميلان nayrouz البرلمان العراقي يقر قانونا لمعاقبة المثلية والتحول الجنسي nayrouz نائب رئيس مجلس السيادة، يلتقي قيادات الإدارة الأهلية بولاية الجزيرة ....صور nayrouz الترجي التونسي يهزم الزمالك ويتوج بلقب إفريقيا لأبطال الكؤوس لكرة اليد nayrouz أكثر من ألف قطعة أثرية.. ضبط متحف كبير في منزل بمصر (صور) nayrouz ترتيب الدوري السعودي.. النصر يقتنص فوزا ثمينا على حساب الخليج nayrouz كيف لفتت المواجهة بين إيران وإسرائيل انتباه الهند عسكريا؟ nayrouz حماس: حسم المقترح المصري بشأن الهدنة بيد "السنوار" nayrouz وفاة الفنان العراقي عامر جهاد nayrouz استشهاد طفلةو 4 جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان nayrouz البرلمان العربي يعتمد وثيقة لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي nayrouz ابو الراغب تكتب الإنتخابات النيابية واجب وطني واستحقاق دستوري nayrouz
وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz المهندس جمال سعدالدين شريم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz احمد فايز الفريحات في ذمة الله nayrouz وفاة عاطف عبد مقبل الكوشه الدعجة "ابو يزن" nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى "الطالبة إسراء الحاج" nayrouz وفاة والدة المعلمة فيوليت أنطون الربضي nayrouz يسرى محمد بني خالد في ذمة الله nayrouz الحاج صالح ارشيد الصالح الزيود ابو محمد في ذمة الله nayrouz الحاج توفيق عبدالرحمن المازن المعدي العساف "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج المختار رسمي فريحات "ابو زكريا " في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المعلمة اميرة فرعون nayrouz النصيرات يعزي عشيرة الجفيرات بوفاة الحاج نايف اسماعيل الجفيرات . nayrouz

الجبور تكتب عاصفة النواب والثقة المؤكدة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلمي :أميمة الجبور 

حصلت حكومة الدكتور بشر الخصاونة على ثقة المجلس المؤكدة حدسا من حاسة الأردنيين الذين اعتادوا على خذلان النائب لقواعده الشعبية وتفرده بقراره وما تقتضيه مصالحه الشخصية ورسم وجوده في المجلس مسبقا ؛ مشهد يجمع من السخرية والاستمرارية بذات النهج والخطى لمجلس وحكومة أتت وآتى متحدية لجلد وصبر مواطن يمنح الفرصة للوطن ولأجل الوطن ويحمل من الصورة نسخا وصورا لمجالس تعددت واعتادت التشاركية والتآمر على الوطن ولا يلقي بالا لكثير أو قليل من الأمل والوعود بالأفضل .

وفي استعادة شبه يومية لحديث أصحاب السعادة وكلماتهم التي لولا رحمة الله نظن أن استعادة الحقوق في الجيوب وبينهم الفاتح وعمر وأبي ذر فعند الله الحساب وهو خير الشاهدين والحكم بالعدل والمساءلة والنهاية لسدرة المنتهى وعطفا على ما افتتح الكثير منهم كلمته وخطابه الشجي العذب في وصف الحال والأحوال ومعايشة الواقع الذي جعل من أرقام العجز خيالا ومن اقتصادنا دمارا ومن الأخطاء شاهدا وتكرارا وحذر  وتوعد واستحلف ثم منح الثقة   "وضرب وهرب ".

استوقفتني كلمة العياصرة والدامي والعرموطي ومحمد الفايز : فالعياصرة خرج بعصارة الجرح والألم وقد عنون الاقتصاد بلا هوية وفقدان المجتمع لأمنه الذي تهدده قواعد البطالة والفقر واعتراف الحكومة أو جحودها لرعاية الفساد وضرورة اقتناص الفرص ووضعها في جيب الخزينة واعتقد جلها رسائل عقلانية حكيمة .
والدغمي الذي استهجن كثيرا وأقرأ ما يقرأه مثلي نظائر حجم الرسالة التي يريد أن يوصلها بعمقها وبديع لهجتها وحرارة معانيها وهو النائب والوزير المخضرم وصاحب باع وعمر في القانون والسياسة والتشريع ورئاسة مجلس وقد رثى الدغمي القضاء واستقلاليته بعد أن صار تعيينا وأصبح القاضي موظفا متسائلا عن وطنيتنا وقوميتنا ووجداننا وكيف صرنا بعداد المضمون وبات الوطن بحيرة يغترف منها الآثمون .

أما عن العرموطي الذي اعتدنا على جرأة قوله وخطابه المنسجم وهو القانوني البارع فقد نعى الحريات العامة وقوانينها وكيف تزج بأصحاب الرأي للسجون وتفضي بتهمة الارهاب متسائلا غاضبا على ملفات ذهبت لمكافحة الفساد وشيعت فيها . وتغنى بمن يستحق من شخصيات ورموز وطنية نظيفة اليد والمؤسسات .

وآخيرا فقد كان اصراري كثيرا أن أتابع كلمات أبناء البادية الوسطى ويسجل عقلي شاهدا كل كلمة لهم وقد تصدر المشهد النائب محمد عناد الفايز سابقة وتفردا بكلمته التي أعادت للأذهان مجد الشخصية البدوية برجولتها ومواقفها المشهودة لبعض من نوابنا الذين مازلنا نترحم على وجودهم في مجالسنا الماضية فقد أجاد الفايز وأحسن شمولية البادية ومطالبها بتقسيمها الثلاثي الجغرافي رغم وحدة الظرف والحال والواقع ولم ينحاز لباديتنا الوسطى واعتقد أنها نقطة ذكاء وحكمة . وكذلك فإن جرأة القول في غياب رئيس الحكومة ذهبت لديوان المحاسبة الذي تغولت عليه الحكومة وغالت على حقوق المعلم ونقابته وحرية الصحافة متسائلا كأي أردني عن تعيين أحد أبناء الذوات براتب فلكي في وقت شحيح على الشباب المتعطل عن العمل منفرج على من تريد الحكومة.

وفي النهاية أثبت هؤلاء النواب على الاقل وغيرهم ممن حجب الثقة عن  الحكومة صدق  النية كخطوة أولى بخلاف من صرخ وتباكى واستعاد اسوار القدس وبلغ من البيان والشعر والنثر مبلغا كدت أحسبه من جهابذة اللغة او طارئا على الوطن وللأمانة فقد شكل الفايز منعطفا جديدا وحالة تستحق الاستثنائية من نواب البادية الوسطى كنا نراهن أن يحجب وقد صدق.