" ربنا يجبر بخاطرك" ... ما اجمل هذه الدعوة والتي غالبا ما نسمعها من رجل طاعن في السن أو من امرأة عجوز او من صاحب حاجة أعنته على قضاء حاجته او فرجت عنه كربته ...
يكفي انها مأخوذة من اسم الله الجبار الذي يجبر قلوب عباده المنكسرة والمحرومة ...
إن جبر الخواطر تعد من أعظم العبادات واسماها ويتصف بها أصحاب القلوب البيضاء والنفوس النبيلة ...
فما اجمل أن نزيل الاذى عن القلوب المكسورة ونكون سببا في جبرها واسعادها وان نتلطف بافعالنا ونراعي مشاعر الآخرين فلا نؤذيها ...
أجبروا خواطر بعضكم بعضاً ... فإنه من سار بين الناس جابرا للخواطر أدركته العناية ولو كان في جوف المخاطر.