وإني إذ اخاطبك اليوم فإني اخاطبك باسم رابطة الدم والقبيلة التي تجمع شملنا ، وأنت الموسوعة الانسانية والأخلاقية ، وصاحب المبادئ السامية الراسخة التي لا يغيرها تقلب الفصول ..
تناهى لمسامعي أن نفسك الأبية... عفت وتسامت عن مخصصاتك المالية،وهذا ليس بغريب عن واحد من نبلاء حمر النواظر ... ولكن يا ابن عمي بدلا من أن تذهب لأصحاب البطون الجرباء ، فإني آمل أن تشرع بتأسيس نواة لصندوق الطالب الجامعي في دائرة بدو الوسط، علها تنفعك في يوم تتطاير فيه الصحف، يوم يفر فيه المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، ولعلك تكون من أصحاب اليمين ..
اسأل الله لك الغنيمة من كل بر والسلامة من كل شر ..