اعلن الدكتور فيصل الهواري مدير مؤتمر دور القيادات التربوية في التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا / مدير الشؤون الادارية والمالية بتربية بني كنانة عن توصيات المؤتمر بشكلها النهائي لنشرها والاخذ بها وتطبيقها على ارض الواقع وذلك بهدف الارتقاء بالعملية التعلمية والتعليمية والتربوية .
وكذلك تأتي اهمية الاعلان عن توصيات المؤتمر من باب تعميم الفائدة على اكبر عدد ممكن في القطاع التربوي , وتعزيز التشاركية مع المجتمعات المحلية لإشراكهم في عملية التخطيط والبناء من اجل إعداد جيل من الطلبة قادر على التغلب على الازمات, يتمتع بالمرونة والمقدرة على مواكبة التطور والسرعة , و يتحمل مسؤولية صنع مستقبله , ويحرص على حماية وطنه , ساعيا لتقدمه وازدهاره ورفعة شأنه .
وتاليا اهم التوصيات : توفير الدعم الكافي (المالي، والمادي، والفني) الذي يضمن نجاح تطبيق معايير الجودة في التعلم عن بعد . استخدام التعلم عن بعد في المستقبل وبعد انتهاء جائحة كورونا؛ باعتباره تعلمًا رديفًا للتعلم الوجاهي ومكملًا له. عقد مؤتمرات تربوية وورش عمل؛ لتسليط الضوء على دور منصات التعلم عن بعد في تجويد العملية التعليمية في ظل جائحة كورونا. إجراء دراسات تطبيقية؛ تتناول دور التعلم عن بعد في تجويد العملية التعليمية . استحداث إدارة الكوارث والأزمات في وزارة التربية و التعليم. الاستعانة بخبراء محليين من وزارة التربية والتعليم الأردنية ووزارة التعليم العالي. استثمار الكفاءات الوطنية من الشباب والشابات المتخصصين في تكنولوجيا التعليم ومناهج التدريس . الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة وضرورة مواءمتها وتوطينها حسب البيئة الاردنية واحتياجات طلاب الوطن. استحداث إدارة تختص بالتصميم التعليمي مكونة من كوادر مؤهلة من أخصائي تكنولوجيا التعليم تعمل على صياغة المناهج وتصميمها ودراسة الواقع والاحتياجات التعليمية وتصميم السيناريوهات وإخراجها وإنتاجها وتقويمها . اعتماد التعليم المدمج بجانب التعليم التقليدي، بحيث يتم الجمع بين التعليم وجهاً لوجه داخل قاعات الصف الدراسي مع الاستخدام المكثف للأجهزة الكفية أو اللوحية المحمولة، والتطبيقات والأدوات التكنولوجية المخصصة للتعليم والتعلم، على أن يتم هذا الأمر بشكل يتناسب مع طبيعة الطلاب وخصائصهم المعرفية في مختلف المراحل الدراسية. الإفادة من شغف الطلاب باستخدام الإنترنت والأجهزة الكفية المحمولة والهواتف الذكية، وتوجيه اهتماماتهم إلى الإفادة من الثورة الرقمية المعاصرة في مجال التعليم والتعلم، والإقلال من هدر الوقت أثناء تصفح مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وغير ذلك من مشتتات الانتباه. فتح قنوات تواصل بين الوزارة و المهتمين و القائمين على التعليم و تفعيل الاتصال مع مؤسسات المجتمع المدني. قيام وزارة الاتصالات بتوفير حزم انترنت مجانية بين الحين و الاخر لغايات التعليم .عودة طلبة الصفوف الثلاثة الأولى ورياض الأطفال للتعليم الوجاهي لأن هذه الفئة العمرية لا يحدث لديها التعلم إلا ببيئة اجتماعية فاعلة من المعلم والأقران والأهل وبيئة المدرسة ومرافقها وتسهيلاتها التربوية، والبيئة المحيطة بالمدرسة. أن توحد الوزارة المنهاج الذي يعطى من خلال المنصة، والمنهاج الموجود بين أيدي الطلبة في رياض الأطفال، فالمنصة تعطي دروسا من المنهاج الوطني التفاعلي(القديم) والمنهاج الذي بين أيدي الطلبة المنهاج التطوري(النسخة التجريبية). إيجاد علاقات تدريسية لمعلمات رياض الأطفال على المنصة للتواصل مع أطفالهن. تدريب معلمات رياض الأطفال على المناهج الجديدة المطورة(المنهاج التطوري) علما أن جميع التخصصات بوشر في تدريبها. زيادة الوقت المخصص للمنصة من الساعة (4-6 )مساء وذلك لكثرة أعداد أفراد الأسرة وعدم امتلاكهم لوسائل التعليم الإلكتروني .معالجة بعض جوانب الخلل في المنصة حيث يتم قطع الاتصال ولا يتمكن الطالب من إرسال الواجب. إعطاء وقت أكبر لعرض المحتوى، وحبذا لو اشتمل على أنشطة تعلمية تعليمية . وجود جزئية تفاعلية ما بين المعلم والطالب، مثل جزئية الواجبات. السماح للمعلم بالتواصل مع طلبته وأولياء أمورهم بالطريقة التي يراها مناسبة مثل: قروبات الواتس أب أو الماسنجر أو الاتصالات الهاتفية التي منعت من الوزارة. عمل منصات خاصة بالمدارس الحكومية على غرار المنصات الموجودة في المدارس الخاصة والتي أثبتت فاعليتها. توزيع التابلات وخط النت المجاني على الطلبة الفقراء والذين تم تحديدهم ممن يستفيدون من صندوق المعونة الوطنية فهم ما زالوا ينتظرون وصولها. تفعيل دور التربية الموازية: التلفزيون والإذاعة والمواقع الإلكترونية، والمساجد، بأن يكون دور ولي الأمر إيجابيا، بتشجيع ابنه على المتابعة على المنصة، وعدم حله لواجباته، وعدم إرساله للآخرين لحل الواجبات. عودة التعليم الوجاهي للطلاب ذوي الإعاقة بمن فيهم ذوي صعوبات التعلم الملتحقين بغرف المصادر شريطة الالتزام التام بضوابط وإجراءات السلامة والوقاية. تكليف كل مديرية تربية وتعليم بإجراء دراسة عن التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا لتكون مرجعا علميا للتعليمات الناظمة للمنصة. التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتوفير الأجهزة اللوحية للأسر الفقيرة .دعم جهود النظام التربوي في إنجاح التعليم عن بعد وإيجاد الحلول الداعمة والمساعدة للتخفيف من أثر الأزمة على الطلبة وأولياء أمورهم . إدامة التواصل مع أولياء أمور الطلبة والطلبة أنفسهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لحث أبنائهم على التفاعل ومتابعة الدروس وحل الواجبات والتركيز على الطلبة غير المتفاعلين والمساعدة في حل مشاكلهم ورفع معنوياتهم باستمرار , تعزيز وتحفيز الطلبة المتفوقين والمتفاعلين من خلال الرسائل والشهادات التقديرية والجوائز العينية والمادية مستقبلًا عند عودتهم للتعليم الوجاهي بهدف بث روح التنافس فيما بينهم . متابعة تأهيل الكوادر التدريسية والإدارية على استخدام أدوات التعليم عن بعد بكل فعالية وإتقان وحثهم على التميز والإبداع من خلال عرض البرامج الداعمة للتعليم عن بعد وتشجيع الطلبة والتفاعل معهم بالشكل الأمثل . تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة اللامنهجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعقد الجلسات الحوارية مع أولياء أمور الطلبة ومؤسسات المجتمع المدني عبر تطبيق زووم أو تمييز . انتهاج سلوكيات وتبني أفكار ومبادرات تساعدهم على التطلع إلى المستقبل ويستطيع القادة خدمة مدارسهم بشكل أفضل عن طريق تحديد أولويات واضحة للاستجابة وتمكين الآخرين من اكتشاف وتنفيذ الحلول التي تخدم تلك الأولويات . إنشاء قسم في وزارة التربية والتعليم ومديرياتها يعنى باكتشاف وتنمية مواهب القيادة المدرسية. إيجاد معايير وأسس واضحة؛ لاكتشاف وتحديد مواهب القيادة المدرسية. تدريب المعلمين والمعلمات؛ لصقل مهارات واكتساب مواهب القيادة المدرسية. توفير الحوافز المادية والمعنوية للقيادة المدرسية الموهوبة. إجراء مزيد من الدراسات والأبحاث في مجال مواهب القيادة المدرسية في مناطق تعليمية أخرى . انشاء فريق متخصص من قبل الوزارة لمتابعة الطلبة الذين ال يتفاعلون على المنصة )الحضور والغياب وطرق التقييم(. وتقديم التكريم والدعم . انشاء فريق خاص لعمل دراسات بحثية ميدانية للقضايا التي تهم التعليم عن بعد. العمل على توفير أجهزة التابلت (حقيبة مدرسية الكترونية( وتحسين خطوط الأنترنت لجميع الطلبة. اثراء الحصص المحوسبة بأنشطة متنوعة تراعي الفر وق الفردية للطلبة كال حسب المرحلة العمرية بما يخدم الأهداف والمخرجات التعليمية . التنوع بمعلمي المادة الدراسية الواحدة لإيجاد تفاعل أكبر من قبل الطلبة . التعامل مع شركات انتاج رائدة تسمح بتوفير مثيرات سمعية وبصرية ( مرئية ) بما يتلاءم مع الأهداف الدراسية للمادة التعليمي. عمل مؤتمر وطني لدراسة جميع السلبيات وأبرز التحديات التي تواجه عملية التعلم عن بعد من وجهة نظر جميع فئات وشرائح المجتمع (المتعلم والغير متعلم والمهني والاكاديمي) والبحث عن حلول ضمن الإمكانيات المادية والتحديات الاجتماعية و طبيعة تركيبة المجتمع الأردني.