انهارت البورصة الإسرائيلية عند الإفتتاح صباح اليوم الإثنين وفقدت أكثر من 30% من قيمتها السوقية، وتكبدت خسائر بمليارات الدولارات بعد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة. وفق الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون النفط والطاقة عامر الشوبكي.
هذا وسيطر اللون الاحمر على الشاشات في بورصة تل أبيب مما سبب مخاسر كبيرة للمستثمرين وتم إيقاف التداول في أسهم بعض الشركات وذلك بسبب سرعة هبوط سعر أسهمها.
ويتكبد إقتصاد الاحتلال خسائر في جميع القطاعات على رأسها قطاع الطاقة بعد إغلاق حقل تامار للغاز، وإيقاف العمل في أنابيب النفط ايلات عسقلان بعد استهدافه من قبل الصواريخ الفلسطينية، هذا عدا الخسائر في قطاع الخدمات والصناعة والزراعة والسياحة والنقل البحري والجوي والبري ، مما يجعل الإقتصاد الاسرائيلي في حالة شلل ، وتقدر مجموع خسائر الاقتصاد الإسرائيلي حسب هآرتس قرابة 1.8 مليار دولار وذلك فقط خلال الاسبوع الماضي و منذ بدء العمليات العسكرية.
وقد انكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسة وصلت الى 5.5% في العام الماضي 2020 بسبب كورونا، وسجل الإنكماش الإقتصادي الاكبر في تاريخه، وذلك رغم إيرادات الغاز الجديدة مع بدء تنفيذ إتفاقياته وتصدير الغاز إلى الاردن ومصر، وكان الإحتلال يتوقع نمو إقتصادي في العام الحالي 2021 يصل إلى 6.3% إلا أن هذا اصبح من المستحيل أن يتحقق في ظل المعايير المستجدة، لذا من المتوقع ان لا تستمر الحملة العسكرية على غزة وان يتراجع الإحتلال في غضون يوم أو يومين لعدم قدرته على الاستمرار في تحمل مزيد من الخسائر الإقتصادية.