في المجتمع الذي نتعايش معه بجميع ظروفه الإيجابية والسلبية نلحظ الكثير من العادات التي تعتبر سيئة وتغضب الله عز وجل التي لا يسعى لها ألا من هو من أصحاب النفوس التي تفتقر للرجوع الى الله عز وجل ومن ثم الى القرآن الكريم الذي يتحدث عن جميع أحوال الحياة في سلبياتها وايجابيتها .
ومما لا شك فيه ان الكثير من العادات المجتمعية السيئة سعت الى تدمير حياة الكثيرين منها اعطاء انطباع عن الاخرين بصورة سيئة وهي في الحقيقة حال الرجوع الى الشخص الذي اعطي بحقه انطباعًا غير صحيحًا تلقاه لدى الله عز وجل من البشر الايجابيين ولديه ابتعاد بشكل كامل عن جميع السلبيات حيث أن هناك امثلة وهمية عديدة منها و ابرزها حينما تسعى مثلًا الى بناء منزل وجميع من يعملون به من عمال البناء والمهن الاخرى يتم السؤال في محض الصدفة مثلا من قبل شخصًا ما من مارة الطريق من الذي يعمل في منزل فلان من الناس هنا بالتأكيد تثبت النية لدى من يسال إن كان يسعى للخير أم للشر حيث أن كان سؤاله يهدف الى الشر من اجل اعطاء اوهام زائفة عن أصحاب المنزل لدى العمال والمهن الاخرى مما تشكك في نزاهتهم وصدقهم وامانتهم لمالكي المنزل مما يجعل الوضع ان يستاء في اخذ فكرة خاطئة عنهم من اجل عدم حضور العمال في موعدهم المحدد للعمل ما يهدف ذلك الى تعكير مزاج صاحب المنزل و اعطاء انطباع للناس عنهم بانهم ليسوا من المرغوبين بهم خاصة إن المنزل المراد بناؤه حينما تقرر انشاؤه لم تاتِ نقوده من الشارع وانما نتيجة الارهاق والتعب في العمل لجمع النقود من اجل اعطاءها للعمال واصحاب المهن الاخرى لاكمال حياته الدنيوية منها الزواج الذي يعتبر سنة الله ورسوله .
وفي انطباع اخر وهمي حينما يكون الانسان يحترم نفسه كثيرًا ويراعي مشاعر الناس في جميع الاحوال ربما تلقاه انسانًا منبوذًا وغير مرحب به نتيجة الوسواس القهري الذي يمتلكه ناشر الأحاديث الكاذبة و الروايات الزائفة بحقه التي تعبر عنه وتربيته وان كان فلانًا لا يحب شخصًا ما وقمت بالقاء السلام عليه هنا ربما تقع الضحية أي الذي القى السلام على الشخص غير المرغوب به لدى شخص ما ربما ان يتم السعي في الاطاحة به مجتمعيًا في سلوكه وافعاله واقواله هنا السؤال ما ذنب الذي القى السلام الذي يطبق سنة الله ورسوله ويعامل الجميع اسوة .
وفي الختام امثلة كثيرة تدل على ان هناك عادات مجتمعية سيئة حيث انه ربما القارئ ينظر لي بأن ما اقصد به هو شخصي الكريم ليس ذلك وانما لامور احللها كما اسمعها من الآخرين فالواعي والمدرك جيدًا يرى ان هذه الحياة لا تستدعي منا البحث وراء الاخرين في جعل مصابهم ان يزداد وانما من مفهوم اجدادنا وقبل ذلك ديننا الاسلام ان نساعد من وقع في مصيبة ما حيث جميعنا سنلقى الله عز وجل وكل منا سيحاسب في القبر على افعاله واقواله لذا وجب علينا ان نعيش سعداء في الدارين الدنيا والآخرة حيث انه لا تنسى من ظلمك وكن حذرًا منه وانما قل حسبي الله ونعم الوكيل من دون أن تسعى الى الحاق الضرر به أو الاطاحة به امام ابناء المجتمع وانما راقب الحياة ما الذي ستفعله به .