يواجه كلٍ منا الكثير من المواقف الحياتية المختلفة، البعض منها يكون إيجابيًا ويجلب لك السعادة والبهجه والسرور، في حين أن البعض الآخر يحمل في طياته صعوبات وتحديات أكبر من تحملك، الأمر الذي يوضح وجود عدد كبير وهائل من المواقف التي قد تُشعرك بالتحدي والإصرار في مجابهة هذه الحياة .
يمتلك الكثير من الأشخاص طرق خاصة ومبتكره في التعامل مع المواقف والأوضاع الحياتية الصعبة،التي قد تواجههم، وفي كثير من الأوقات تعتمد الطريقة التي يتبناها الفرد على نوع المشكلة وحجمها وحتى على طبيعة الأفراد المشتركين بها.
وهنا يلتزم الأفراد بإعادة ترتيب أوضاعهم الداخلية، ويحتاج هذا الأمر الدعم الكامل من المقربين .
نجاحك فشلك تقدمك تأخرك في هذه الحياة له قصة كبيرة لايستوعبها الكثير من الذين يسعون دائماً لإحباطك أو تثبيط معنوياتك في كل مكان تتواجد به .
هل عرفت يوما كيف يكون شعور من يرغبون في إحباطك……
هناك من يتسللون بخفة نحو تمزيق أحلامك…..
ويشعرونك دائما بأن…..
نجاحك وحتى فشلك يقتلهم لأنهم ببساطة لن يفرقوا يوما بينهما……..
صورة وجهك تزعجهم بدون أن ينظروا إليها فلا داعي أن يراك ليشعرك بإنزعاجه منك…..
سيبقى يراقبك عن كثب في أي مكان تذهب إلية …….
وعيونه تترقب وتترصد الخطأ……
يحترق دمة دائما بمجرد ذكر إسمك في أي حديث عابر…..
لن يتمنى لك الخير مهما أظهر لك العكس…….
لن يجرؤ على أن يخفي غيضه وكيده منك. ..
دائماً المواقف تفضح نواياه
وببساطة أكتر شخص ممكن أن يؤذيك ويدخلك في مشاكل ….
وأكتر شخص لازم تدير بالك منه و تحاول تبعد عنه ” هو ذلك الشبح الذي يبتسم دائما ليغرس خنجرا مسموما بأحشاءك.
بعلاقاتك المسمومة ستفرض واقعا مؤلما لك ولمن حولك، فحدد دائما بعدا آمنا…… لتشعر براحة أكبر في مواقف وحدود تعاملك….