2025-09-19 - الجمعة
راشفورد يقود برشلونة للفوز على نيوكاسل بدوري الأبطال nayrouz تحطم مروحية عسكرية أميركية في ولاية واشنطن nayrouz سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بريف القنيطرة ويتجه لإخلاء السكان nayrouz ولي العهد: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة واستعادة استقرارها nayrouz التوقف عن شرب المشروبات الغازية.. فوائد مذهلة لصحتك nayrouz سرقة في وضح النهار.. موظفة ترميم تسرق أثرًا نادرًا وتبيعه بـ180 ألف جنيه nayrouz السعودية تطلق مشروع ”لاحق آيلاند” بقيمة 27 مليار دولار لتعزيز سوق العقارات الفاخرة nayrouz تعرق اليدين قد يكشف عن مشكلة في الغدة الدرقية.. تعرف على الأسباب والعلاج nayrouz انسداد الجيوب الأنفية وتأثيره على التنفس وجودة النوم nayrouz 5 بدائل طبيعية للقهوة تمنحك الطاقة في الخريف nayrouz استشاري صحة نفسية توضح أهمية الروتين والنوم العميق للأطفال nayrouz الزواج بعد السبعين يعيد الحيوية ويجدد الشباب.. باحث متخصص يكشف السبب nayrouz لسانك يكشف صحة قلبك.. كيف تكون مؤشراً مبكراً لمشاكل القلب nayrouz ضبط مئات الآلاف من دمى ”لابوبو” المزيفة في بريطانيا.. خطر على الأطفال والاقتصاد nayrouz الجوافة.. فاكهة موسمية تجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية nayrouz طول النظر.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعّالة nayrouz نصائح لزيادة نمو الرموش وحمايتها من التساقط بشكل طبيعي nayrouz أول تصريح لوزير الدفاع السعودي ‘‘الأمير خالد’’ عقب اتفاقية الدفاع المشترك مع باكستان.. ماذا قال؟ nayrouz ليس في السجن.. الكشف عن مفاجأة بشأن إقامة الرئيس السوداني المعزول ‘‘عمر البشير’’؟ nayrouz الرئيس السوري أحمد الشرع: المفاوضات الأمنية مع إسرائيل تتقدم وهذا ما سيحدث خلال أيام nayrouz

الحياةُ ومتطلبَاتُها والجسَدُ وجمالُهُ

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



القس سامر عازر

متطلباتُ الحياةِ كثيرة، وليسَت الحياةُ نزهةً كما قد يظُّنُ البعض، لكنْ ليسَت هي الحياة كما أرادها الله أن تكون لأنَّ الخطيئة قد شوّهت جمال الحياة وقيمة الحياة ومعنى الحياة. فحتى الطبيعةَ فقد تَغيّر فيها المناخ وموعد الفصول مما يؤثر على الطيور وعلى حركتها وعلى طبيعة حياتها. فما هو طبيعي يصبح غير طبيعي، وما كان منتظماً يصبح غير منتظم، تماماً كما هي حياة الإنسان، فقد تبدّلت حياته وتغيّرت وأصبحت قيمه ومعاييره تختلف تماماً عن معايير السماء وعن شرائع السماء فتحولت طبيعةُ الإنسان إلى طبيعة مفترسةٍ تملئُها روح الشهوة وحب السيطرة والنفوذ.

لذلك تبقى أهم متطلبات الحياة تسمو وتفوق على الحاجات الأساسية الضرورية للحياة البشرية من مأكل ومشرب وملبس وهواء ودواء وتعليم وصحة وغيرها، فأهم متطاباتها أن ترتقي الحياةُ إلى إنسانيتها وإلى طبيعتها الروحية لأنَّهَا من نسمات الله سبحانه وتعالى. لذلك، قد ندعّي نحنُ الحياةَ ونحنُ أبعد ما نكون عن إنسانيتنا، مفتقدين لحياتنا الروحية التي توصلنا مع الخالقِ، مصدرَ كل حياة وكل حب وكل جمال.

وكما أن الحياة لها متطلبات كذلك هو الجسد، لكنّ الأهم في الجسد هو ما يغطيه، فالبعض يعتقد أن قطعة قماش قد تُغّطي الجسد وتُظهر جماله ومفاتنه، ولكن الحقيقة أن اللباس الحقيقي للجسد هو زينته المقدسة بحفظ قداسته وطهارته ونقاوته من كل ما يدنسه من الخبث والشّر والفساد الرذيلة. فهذا أفضل رداء نلسبه في حياتنا. فهناك من يريد أن يزين جسده بلباس برّاق لكنه لباس مخادع، لا يعكس بالضرورة جمالَ ما يغطيه، وأجملُ ما نزين به جسدنا هو لباس النقاء والصفاء والطهارة والقداسة والمحبة. هذا ما يعطي للجسد زينته ويعطي للحياة قيمتها ومعناها.

فهل المدنية والتقدم العلمي والتكنلوجي قد قادنا في خطى تقدم قيم الحياة العليا والسامية، وإلى ضرورة لِبْسِ ما يزين حياتنا من فضائل وخصال حميدة؟ لربما هي عمقُ رسالة الأديان السماوية أن ترفعَ من قيمةِ حياتنا البشرية ومما يجب أن تتزين به نفوسنا، لنكون حقاً أداة للبناء لا معولاً للهدم.