ثمه اسئلله عديده تدور في رأس كل من سمع او قرأ خبر السجناء السته الفلسطينين القابعين في سجون الاحتلال والمحكوم عليهم لسنوات طويله ...لكن السؤال الكبير المطروح ؟؟؟هل ما جرى فعلا حقيفه صادقه ام ان هناك أمرا ما دبر بليل ؟!اولا من نافله القول ان نوجه تحيه لكل الشعب الفلسطيني على امتداد جغرافيا الوطن ..الشعب الصامد والمرابط هناك والحالم باقامه مشروعه على ترابه المقدس الطاهر الطهور ..هناك شعب شامخ ينبض بالحياه يقف شامخا كالنخيل يطل بوجهه على الامه ويقرأ فيها ..لا بد لليل ان ينجل ولا بد للحق ان ينتصر ...اعود ثانيه الى قصه السجناء السته وخروجهم من جلبوع ..اقول ان كان الامر كذلك فنحن امام حاله يصعب تفسيرها او على الأقل منطق العقل لا يستوعبها ...لكن كل ذالك على الله يسير ..فالذي نصر بالرعب ...والذي امد ببدر ملائكه مردفين قادر على ان يجعل الملعقه تعمل بما لا يمكن للعقل ان يتصوره ....الزبيدي المعروف برباطه جأشه صاحب اطروحه الصياد والتنين والمعروف لدى الاحتلال بقط الشوارع في كل مره كان يخرج مثل الشعره من العجين ...خلاصه القول :نحن امام حالتين الاولى اذا صح الخبر وصدقت الروايه فنحن امام ربما معجزه يصعب تفسيرها ...او ان هناك امر دبر بليل ..والايام القادمه حبلى بالخبر ....