إختيار مدينة مادبا عاصمة السياحة العربية لعام 2022 .... لم يأتي بالصدفه أو من فرغ وإنما جاء نتيجة للجهود المبذولة من قبل إدارة محافظة مادبا ممثله بعطوفة المحافظ الأستاذ علي الماضي الذي عمل وأنجز وأحسن الأداء في عمله .. فما دفعني أن أكتب بحرارة زائدة عن هذه القامة الوطنية ومن باب البرّ بجهوده المميزة ذات المهارة القيادية الفذه، والبراعة الفكرية الرائعة له ، لما أبهرنا به من مواقف عظيمة وإنجازات متميزة يُحكي ويُغنى بها مجداً دفعتنا وفجرت طاقات لدينا لكي نتحدث عن عظمة إنجازاته القيادية الراقية التي اتحفنا بها في محافظة مادبا ، وما الإنجازات الحضارية التي تحققت في محافظة مادبا إلا شاهد على هذه النهضة الحضارية التي صنعت من مدينة مادبا لوحة فسيفسائىيه يشار إليها بالبنان وها هي تلك الجهود أتت ثمارها بأختيار مادبا عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠٢٢.... فكانت من أعظم البشائر التي بشر بها لأهلنا في محافظة مادبا.
فهذه جهود تُذكر وتُشكر لعطوفة محافظ مادبا علي الماضي، النموذج في العطاء والانتماء والوفاء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية العامرة ديدنه أن تبقى شمس الوطن مشرقة عالية نتيجه لارتفاع منسوب جينات الولاء والانتماء في دمائه.
هذا الإنجاز والإبداع الذي يحمل مفاتيح ذهبية للدخول لبوابات الحضارات التي استوطنت الأردن ومنها مدينة مادبا التي لها أثار تراثيه وحضارية تدل على وجودها وعظمة المكان تستحق الذكر في كل مناسبة وطنية لأظهار هذا الإنجاز التراثي والحضاري العظيم لهؤلاء القادة العظام... ، وهذا يعطي مؤشرا بأن الأردن هو امتداد لحضارات عظيمة استوطنت هذه الجغرافيا وعمرتها لنقول لأصحاب هذه الحضارات بأن حضاراتكم لم تمت مع مرور الزمن لأن الأرض التي أنشئت عليها وفيه ، كما هم رجالها الأوفياء ، احتضنت تلك الحضارات والثقافات القديمة وحافظت عليها لأنها كنوز تعبر عن عظمة وهوية المكان وساكنيه والتي مازال آثارها واضحة في ربوع الوطن المفدى، فجاء رجال عظماء عمالقة من القادة العظام ومن أبناء شيوخها من الطينة النادرة وجملوها وزادو على جمالها جمالاً وتألقاً ومن هـؤلاء الرجال الأوفياء عطوفة محافظ مادبا علي الماضي الذي عمل وكفاح لأن يجعل من هذه الميزات الحضارية التي تتمتع بها مدينة مادبا عامل جذب للبناء وتشجيع للأستثمار في قطاع السياحة والإطلاع على الأرث الحضاري والثقافي لتلك الحضارات التي مرت على مادبا وكان لها بصمات تاريخية تحمل إسمها وثقافتها وحضارتها ... وساهمت جهود عطوفته وتفانية في عمله مع كوادر مديرية السياحة ممثله بمديرها الأستاذ وائل الجعنيني الذي عمل وأبدع وأجاد الإنجاز في ميدان السياحة فكانت جهوده من أجمل البشائر التي أسعدت قلوبنا فرحاً بفوز مدينة مادبا كعاصمة لسياحة العربية .وكذلك الشكر والثناء لكوادر بلدية مادبا الجنود الأوفياء للمحافظة على وجهه المدينه ذات الأرث الثقافي، لتلك الحضارات والثقافات القديمة لتكون أدوات جذب سياحي ، وأحد الأقلام الذهبيه التي تؤشر على جمال مدينة مادبا، والتي مازال آثارها واضحة في محافظة مادبا كشاهد على عظمة المكان وساكنيه . مما سيساهم بأذن الله في تقويه البناء والمعالم الثقافية والفنية والحضارية لها وتكون محج يدلل على روعة المكان ، وسيعزز في تشيد حضارة إنسانية جديدة يساهم في نهضتها وتكون لها علامه فارقه على خارطة الإنجازات الحضارية..هؤلاء القادة والجنود نعمة وثروة للوطن والمواطن وقيادته الرشيدة لأنهم من صانعي المجد والفخر لمدينة مادبا يستحقوا الذكر والثناء على جهودهم الطيبة التي مثلت روافع من روافع الإصلاح وأعمدة البناء والتنمية التي يشار إليها بالبنان.
نعم وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا في محافظة مادبا نتقدم بالشكر والتقدير لعطوفة الأستاذ علي الماضي على جهوده التي صنعت لنا مجداً وفخرا، وإلى جميع الأخوة في مديرية السياحة وطواقم بلدية مادبا الكرام ممثله بمديرها عطوفة الأستاذ المتصرف أحمد الزهير أيقونة الأرث الحضاري والعشائري التي تزين المكان والمقام .... فدعونا ندعو لهذه القامات الوطنية ونرفع لهم القبعات أن تبقى،، ويبقى مجدها... هذه القامات الوطنية التي فتح نوافذ مدينة مادبا لشمس لتبقى صرح حضاري وثقافي بين حضارات الأمم في رقيها ونهضتها مما يدلل على رقي أهل مادبا الكرام، أهل الأرث الحضاري والعشائري وممن زهى تاريخ الأردن بهم مع باقي عشائرنا الأردنية الكرام أهل الكرامة الإنسانية .
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه تحت ظل رأية سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.