ان ما نرى من جهود ولي العهد في مشاركاته الخارجية والداخلية من رؤيا ثاقبه في أطلاق مدرسة جديدة من الوعي الوطني لجيل الشباب والأعداد للأرادة الشعبية في رؤيا الأصلاح والنهضة الحقيقية والتي هي الراسخ الاساسي لتحقيق الاصلاح والذي ينعكس على مناحي العمل الوطني الجاد .
يكون أساسه العمل المثمر والاصلاح الذي ينشده الجميع .
ورؤيا الاصلاح وتحقيقة يرتكز في أوله على الاعداد الحقيقي للأرادة الشعبية في روح وطنية للاصلاح والتي ترتكز على الوعي الوطني الحقيقي في مفهوم الوطنية الحقة والمفهوم النهضوي والاصلاحي وما يسير له سموه دائما في رسالته للشباب والذي يحتاج الى الايمان الراسخ في مخرجات جيل يتمسك في ثوابته الوطنية برؤيا وعزيمة وطنيه للبناء والعمل .
ونحن على اعتاب مرحلة الاصلاح وفي وقت تشويه المفاهيم والوسواس في الرأي العام فعلينا جميعا ان نساهم في رؤيا سموه في رسالته لمشروع الوعي الوطني الشمولي والذي يحقق الاصلاح والتغير الأيجابي فلدينا كافة الادوات لنهضة وطنية شاملة واسعة لكنها تحتاج الى الارادة الشعبية تحقيقاً للأرادة السياسية في حياة افضل ومسيرة وطن .
الأمل المنشود اكليله العمل الصادق والايمان الراسخ فالوطن فوق كل الاعتبارات والشعارات وتفهم التحديات والمعيقات في نهج وجيل جديد .
داعين الله ان يحفظ سمو ولي العهد ويسدد خطاه في مسيرة البناء والنهضة تحت ظل حامي الحمى وقائد المسيرة المفدى