قيض الله للمملكة العربية السعودية وشعبها ال سعود الكرام بحكمتهم وسعة افقهم لتكون بلاد الحرمين بمكتها ومدينتها أحد أهم دول العالم دينيا وسياسيا وعربيا واسلاميا.
فقلوب كل المسلمين تهفو اليها محبةً بمنبع الاسلام والسلام وهذا الشعب العظيم من نسل الصحابة الكرام من قبائل قحطان وعدنان فهي تملك تاريخ عريق وبها نزل الوحي وبها الانبياء وبها الخير كل الخير إلى يوم الدين ببركة هذا النبي العظيم محمد عليه افضل الصلاة والسلام وقبله ابراهيم واسماعيل ويعقوب ونوح وهود وسليمان وعيسى فأي بركة ستكون في هذه الارض لينزل فيها كل الانبياء والرسل لابد أن تكون محروسة من السماء بجنود لم تروها لانها قلب الاسلام والقرآن والسلام والتسامح والبركة والخير.
اما ملوكها من سعود وعبد العزيز وفيصل وخالد وفهد وعبدالله وسلمان فكانوا مع امتهم العربية والإسلامية لم تغب أيديهم البيضاء عن كل عون ومساعدة وكيف لا والرسول اوصاهم بالجار السابع لابل وصلت بركة ما حباهم الله به الى كل بقاع الارض في افريقيا وآسيا وكل القارات وفتحوا بلادهم ليعتاش فيها القاصي والداني فاحبوها وطنا لهم ويدون لها صباح مساء.
كل ما أنجز منذ ما يقرب من قرن وعلى عظمته
جاء رجل مع حلم كبير لا توقفه حدود ويملك رؤى للمستقبل لنقل السعودية نحو آفاق عالمية أرحب انه سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين على السعودية وشعبها فقدم رؤية 2030 التي نقلت الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب السعودية نحو العالمية مع الالتزام بقيم ودين وتراث هذا الشعب السعودي العظيم الذي أستقبل هذا الامير صاحب الرؤية الاستشرافية التي نقلت مدن ومحافظات السعودية إلى مدن ذكية تعج بالعطاء والعمل ويقول الامير محمد بن سلمان "حين تضع الرؤية تضع مستهدفات وهذا الشيء الذي يمكن أن يحققها، وهذه الفرص والقدرات التي لدينا، سواءً ثروات بشرية وطبيعية واقتصادية ومالية عند المملكة العربية السعودية، تترجم هذه الاستراتيجيات».
وقال" نحن السعوديين نريد أن نحافظ على مستوى الحياة نفسه وأفضل مع مرور الزمن ونستمر في النمو في المستقبل.
وأضاف صاحب الرؤية ان المحرك الآخر للرؤية هو أن «هناك فرصاً كثيرة في المملكة في قطاعات مختلفة غير القطاع النفطي منها التعدين والسياحة والخدمات اللوجيستية والاستثمار، وهناك فرص كثيرة ضخمة، ولا تزال هناك رغبة ودافع قويان جداً نطمح أن نستفيد منهما كسعوديين». وأضاف: «أعتقد أن هذين دافعان رئيسيان لعمل رؤية 2030 كي نزيل التحديات التي تواجهنا ونستغل الفرص غير المستغلة التي قد تكون بحجم 90 في المائة من وضع اليوم، ونستمر في النمو والازدهار وننافس على كل الجبهات».
ويضيف «التخطيط مستمر، والرؤية تضعنا في موقع متقدم جداً في العالم، لكن عام 2040 ستكون مرحلة المنافسة عالمياً».
وأوضح أن «المواطن السعودي أعظم شيء تملكه السعودية للنجاح، ومن دون المواطن لا نستطيع أن نحقق أي شيء من الذي حققناه إذا لم يكن مقتنعاً بما نعمله وإذا لم يكن جاهزاً لتحمل المصاعب والتحديات وإذا لم يكن مستعداً لأن يكون جزءاً من هذا العمل». وأشار إلى أن «الخوف غير موجود في قانون السعودية».
بعد ان قاد هذا الفارس محمد بن سلمان رياح التغير الايجابي في حياة شعب السعودية واقتصادها الداخلي والخارجي اصبح كل العالم ينظر إلى هذا الرجل بانه أحد اهم القادة في العالم من الذين يشار لهم بالبنان لما حققه في وقت قياسي من خلال رؤية المملكة 2030 وجعل من السعودية مركزا عالميا للاقتصاد حيث تتسابق كبرى الشركات لتكون السعودية مركزا لاعمالها هذا عدا عن النهوض بالبنية التحتية الخدمية وفتح السياحة العالمية نحو المملكة التي تزخر بتاريخ وتراث عريق يؤهلها لان تكون أهم الوجهات السياحية في العالم للعقد القادم وكذلك التطور الكبير في مكة المكرمة ومشاريع الاعمار التي ستنقل مناسك الحج إلى آفاق أرحب وباعداد اكبر.
ان الذين يغيرون وجه التاريخ والحياة نحو الامل هم أشخاص لا يتكررون كثيرا ومع وجود هذا النجم الساطع في سماء السعودية فإن بلاد الحرمين بخير وأمن وسلام .