في ذكرى رحيل عمود القضاء العشائري وشيخ وزعيم قبيلة بني صخر المرحوم الشيخ سامي مثقال سطام الفايز رحمه الله والدي الحبيب
انها ذكرى تحرق قلبي كلما حلت ذكرى رحيل قامة وطنيه وزعيم قبيلة وشيخ جليل أفنى حياته في خدمة ابناء قبيلة بني صخر وجميع ابناء الشعب الاردني من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وحتى من خارج الاْردن كان دائماً وابداً لا يتوانا عن خدمة من يقصده .
ولا ننسى انه هو المرجع الأصيل للقضاء العشائري وهو من داعى الى تثبيته وثباته ليبقى مناراً ودستوراً عشائرياً تحتذي به كل العشائر في كل المجالات .
ولاننسى أيضاً محاربته من اجل الوطن والقيادة الهاشميه في شتى المجالات والأزمات ، وكانت دائماً مواقفه مشرفة ومن قلب صادق ولا يساوم على امن الوطن وولائه للعرش الهاشمي .
وكانت اخر وصاياه لنا ان لا نتخلى عن حماية وطننا من شراذم الغدر والأجندات وان نكون دائماً وابداً خلف قيادتنا الهاشميه قبل ان يرحل عنا ويودعنا.
وفي هذا اليوم ونحن نستذكر ذكرى رحيلك للعام التاسع وكأنك حي بيننا فسيترك العطرة لا زالت وستبقى دائماً تفوح بالعطر في كل مجلس ومكان
ونبقى رافعي رؤوسنا باسمك وتاريخك العظيم وسيرتك العطرة
ونعدك بان نبقى على خطاك ونكمل مسيرتك كما علمتنا يا والدي العزيز
ونبقى دوما كما اردت لنا ان نكون مخلصين للوطن ولقيادته الهاشميه وعلى رأسهم جلالة سيدنا وقائدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الامين .
فأقول لك فل ترقد روحك الطاهرة بسلام وادعو الله لك بالرحمة وان يحشرك مع الأنبياء والصديقين باْذن الله