حين لايملك السياسيون ثقافة التشبيك ....والعمل بروح الفريق الواحد .....والأصح أنهم لايريدونها ...ولم يؤمنوا بها يوما ..نهجا وأسلوب حياة .......وحين يكون آخر هم من يدعون اليوم ... بأنهم كبار البلد ...هو الاردن وأهله ومقدراته..فلابد من أن يتدخل جلالة الملك .....ليضبط الايقاع ...فيقود سفينة الوطن بكل ثقة وشجاعة واقتدار ...حتى ترسو ....تحرسها عناية الله ....وسواعد الساهرين على أمنه واستقراره ..من منتسبي أجهزتنا الأمنية اليقظة ...وجيشنا الاردني العربي الباسل ..
.والسياسيون ...
والاقتصاديون..والناشطون ....
والحالمون ..... الذين بدأت راجماتهم تقصف حكومة بشر الخصاونة.... ليل مساء ...عليهم أن يتريثوا قليلا ..فلعلهم شركاء في كل ماوصلت إليه البلاد....ومن العجب ..العجاب أن البعض ممن ينصبون من أنفسهم قادة رأي ..وجهابذة سياسة ....واقطاب فكر .... والذين يعلمون حق العلم أن قيادتهم الهاشمية المظفرة ....قد علمت هذا العالم لغة الخطاب ....دفاعا عن مبادىء هذه الأمة ....ونبل رسالتها ....يصابون بالخرس اليوم ...