مع الاحترام الشديد لبعض الذوات في مجلس نوابنا الموقر ....إلا أن ما جرى بالأمس تحت قبة هذا البرلمان....لايبشر بخير ...ولا يؤشر أبدا على أن وعينا يقترب من الولوج إلى نقلة جديدة في حياتنا السياسية والحزبية ....أو أننا مؤهلون لتشكيل حكومات برلمانية في المنظور القريب ...تليق بهذا الوطن الاردني العزيز ...وترتقي إلى رؤية قيادتنا الهاشمية المظفرة ... . إن ماشهدناه بالأمس ...في حلبة البرلمان ....ليس غريبا. ..إنما يعكس مخرجات. علينا أن نتوقعها ...ولا نندهش لرؤيتها...لأنها من صنيعة أيدينا ...وثقافتنا ...ووعينا السياسي ....فكيف لنا أن نحلم ايها السادة بحياة ديمقراطية تقودها أحزاب وطنية...ببرامج فاعلة ..تحاكي همنا الوطني . .وبعض نوابنا المحترمين لا زالوا حبيسي ..نخوة العشيرة ...وصولة القبيلة ....وكيف لنا أن نبني مستقبلا جميلا لاجيالنا القادمة .....والبعض من ممثلي شعبنا ...ونحن نحسبهم خيرة الخيرة ... يعيشون وكأنهم في اكناف دولة منفلتة ....لا دولة قانون ومؤسسات ....