شخصيتنا هذه الليلة شخصية وطنية عسكرية عشائرية قادمة من المفرق مفرق طريق العرب جغرافيا ومجمعهم عروبيا مدينة الألفة والتنوع والحياة الاجتماعية التي جمعت من أبناء العرب والوطن وشرعت لهم البيوت والقلوب ، إنّه الدكتور نايف دوجان الخزاعلة حفيد الجدين العليا وأهل المليحة .
الدكتور نايف الخزاعلة والحاصل على الدكتوراة عام ٢٠١٣ من مواليد المعمرية عام ١٩٥٥ التحق بالكلية العسكرية عام ١٩٧٧ عسكرية متميزة وسيرة حافلة وعقلية راجحة وأخلاق رفيعة وتواضع يرافق الاسم مؤمن بأن العمل فريضة ومدرك أن لكل مهمة أمانة تقتضي الوعي والإخلاص فكيف إن كانت الأمانة تتعلق بالوطن هذبتها وربتها عقيدة الجيش الذي يربي النفوس ويعلي فيها الهمم والصبر والقيادة والقيادة لها وسامها الذي يحمل ويكنز التأثير والإيجابية فيمن هم حول القائد ويرشدهم للخير .
ف٣٦ عام من الخدمة العسكرية والتميز كفيلة بجعل هذه الشخصية محور كفاءة ونموذج يعطي ولا يبدل ولا يقل والتدرج إن كان في الرتب لا يقف عند التدرج في المنصب بل بالإضافة النوعية والمتميزة للموقع الذي يشغله الانسان وهو الشهادة الفعلية التي قدمها الدكتور نايف الخزاعلة فعلا واستحقاقا لوحدة الحرب الالكترونية بإحداث نقلة فريدة ونوعية بجلب المعدات والتقنيات المتطورة ووضعها بمقدمة وأفضل الوحدات العسكرية وتفعيل الخدمات والمنظومات الخارجة عن العمل .
وإن كنا لازمنا صفة القيادة بالدكتور نايف الخزاعلة فالقيادة تستحقه وتستلهم منه خصوصا قيادة الخير وإمامة خدمة الناس فلا يجدي أن تكون قائدا إن لم تكن خيرا تاركا شيئا عظيما من الذكر والبصمة في حياة الناس وهي التركة الفعلية خصوصا لإنسان طيب المنشأ كريم الأصل ينحدر من عائلة تكرم الضيف وتحب خدمة الناس ولا تضجر من تقديم العون والفرج والفرح ، فألف ألف تحية لرجال نفاخر بهم الوطن رجال الوطن الحقيقيون وأبناء جيشه المصطفوي وألف تحية لهذا الشبل المفرقاوي الوطني .