في كل ديار الدنيا. .. رجال الدولة في البلاد...هم صمام الأمان ...وهم بيوت الخبرة والنصيحة
....ومراجع الأجيال والقدوة فيها ....وهم الذين كلما افل خريف عمرهم .....ودنت خطواتهم من القبر..حاسبوا أنفسهم .. .واستغفروا ربهم ....فمكنوا اوطانهم.. ..ووضعوا خبرة عمرهم بين يدي احفادهم .... فزادت هيبتهم....ووقرهم اهلهم.....وهم أمل الأمة اذا إدلهم ليلها ....وموضع ثقة ولاة أمرها. .الا في بلادنا. ...ولا أعمم فأظلم.. فالبعض من رجال الدولة .في أوطاننا . كلما كبروا صغروا ........وكلما تهالك عظمهم.... ووهن ساقهم.. قلت هيبتهم ...ووسعت ذمتهم .. وادعوا العصمة ....وخانوا الأمة ...وثبطوا الهمة . وفرحوا بمصائب الاوطان ....
ولعل الوقت قد حان لأن ينسحب امثال هؤلاء كليا من الساحة....ويمنحوا الفرصة لأبنائهم واحفادهم ...ليبنوا وطنا هو الاعز والأغلى ...
...والأردن ..هذا الوطن ....الذي حباه الله بقائد هاشمي فارس نبيل ....وأسرة هاشمية قرشية عربية قائدة ...هي من اشرف من عرف العرب ...لايستحق من أبنائه كل هذا النكران...والجحود...والاردنيون الذين علموا القريب والبعيد ..من أبناء جلدتهم .أبجدية الحرف ...ونبل القيم ...وشهامة الرجال ....وصبروا على ظلم ذوي القربى ....وتعالوا على جراحاتهم....عليهم أن يثقوا بأنفسهم ...وان يتيقظوا اليوم ...ولا يدعوا بينهم موقع لخائن أو حاقد أو محبط أو جبان .