انتهت الانتخابات بخيرها وشرها بحلوها ومرها ولكن تداعياتها ما زالت تتمدد حتى بين الأخوة في البيت الواحد لتنتقل إلى أبناء العمومة والعشيرة والمجتمع.
ما دمنا على قيد الحياة ما زالت أمامنا الفرصة لكبح جماحنا ومسامحة من أخطأ بحقنا فتلك هي أعلى مراتب التسامح فالدنيا أقصر من أن نقضيها بالتناحر والتباغض والحقد والفجور.
رمضان على الأبواب ولا نعلم اذا كنا سنبلغه أم لا!
حافظوا على جسور المودة بينكم ولا تسقطو في وحل الكراهية والانتقام.
عندما يهيلون التراب على أخيك او صديقك او نسيبك او جارك او عزيز عليك ستدرك حينها ان الزعل والفرقة والتناحر أشياء اتفه من أن نلتفت إليها وتنسينا الفضل بيننا.
إلى الذين يحاولون صب الزيت على النار ... تذكروا ان خلافات الأخوة نار لا تشتعل.