استنكرت لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة النيابية، الجريمة البشعة النكراء، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما أقدمت على اغتيال الصحفية، شيرين أبو عاقلة، بدم بارد وعن سبق إصرار وترصد.
واعتبرت، في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء، على لسان رئيسها النائب يسار الخصاونة، أن قتل المدنيين والصحفيين والاعلاميين إنما هو عمل إرهابي ووحشي، وسادية مقززة مفرطة ، لا يقبلها العقل ولم يسبق أن سجل مثلها التاريخ.
وتساءلت اللجنة "هل الذين يفكرون بالقتل وتتوارى بداخلهم صفات الوحوش ، هم الذين يستحقون الحياة؟".
وأكدت سنبقى اصحاب الحق المطرز بدماء الشهداء، ورسل الكلمة التي تعظم القيم وتكشف الحقيقة، وتوقض الضمير .
كما شددت اللجنة على المضي قدما خلف قيادة هاشمية راشدة ترفض العنف بكل أشكاله ، ومبرراته غير المنطقية ، مستمرين في بناء الحياة، ونبذ جرائم القتل وما يعكر صفو الإنسانية جمعاء.
وطالبت اللجنة، بالحرية للصحفيين والإعلاميين ومنحهم الحصانة الكاملة في التنقل والقول والعمل ، مشددة على ان كل ابواق الظلال والرصاص وخفافيش الظلام واعداء الأمة ، لن يستطعوا البقاء فوق ارض صنعت من رفات اجسادنا.
وقالت ان ابو عاقلة أحد الأقلام الحرة التي افزعت الصهاينة واعداء الأمة بسلاح عقلها وصوت ضميرها وجعلت الكلمة ممحاة للرصاص.
واضافت لن يكون غريباً صمود الأصوات الحرة عالية وهي تواجه رصاص الغاصب المحتل ، ولن يكون غريباً أن تبقى الأقلام الحرة تكتب وتحفر في الصخر جرائم الصهاينة في فلسطين.