مكتفيا بالصمت أستقبلت خبر استشهاد الإعلامية القديرة والوطنية المخلصة والفدائية الكبيرة شيرين ابو عاقلة ... مزيد من دوران ساعة الدهر العظيمة وهي تجر عقاربها بذهول وصدمة وحزن...
العمر شامة صغيرة في وجه حصان ضخم هو الدهر، ورياح الصدق والاخلاص للمبدأ والضمير والمهنية والحب والارض والانسان وحدها القادرة على حمل آهات الشعوب ، واستغاثات الغرقى، وشطحات الفلاسفة والمجانين مسافاتٍ إضافية من الزمن، بل قادرة على إيقاف الزمن ذاته بوصفه استعارة!
ماذا يعني أن نقرأ هنا وهناك تقسيمات غبية ومقرفة بل قذرة للناس شهداء وقتلى... ماهو الأساس يا سادة ..من يبيع الوطن ليس شهيدا
من يبيع مقدرات البلاد خائن دون شك حتى وان كان مسلما في شهادة الميلاد ..
عابرون نحن، ولن تبقى سوى آثارنا، .. آثار أقدام من صادق قضيته بكلمة ومداد لا ينضب، على حد وصف الشهيدة الجميلة شيرين التي غادرتنا اليوم.