لكل إنسان على هذا الكوكب رسالة يؤديها بعيدا عن طموحاته الشخصية من زواج ووظيفة ورصيد بنكي ومزارع وسفر واحلام كثيرة لا تعد رسالة في الحياة لان الرسالة هي لخدمة الاخر والمجتمع دون مقابل .
فايز الرقيدي الناشط الاجتماعي من أبناء الاغوار الوسطى اختار أن يؤدي رسالته في خدمة أبناء الاغوار الفقراء والمحتاجين رغم انه لايملك الا الهمة وقوة العزم والارداة والمبادرة فانجز ما عجزت عنه مؤسسات ووزارت وجمعيات.
قدم فايز الرقيدي الفكرة ونشرها عبر حسابه على الفيس بوك فلقي الدعم من كل حدب وصوب وانطلق بتكية الكرامة او تكية الاغوار الوسطى بلا مكان أو إمكانيات ولكن الاصرار رافقه مع مجموعة المتطوعين الذين آمنوا برؤية الرقيدي وانطلق العمل لتقديم تكية الاغوار مئات الوجبات لموائد الصائمين في رمضان من الفقراء والمحتاجين وكان يطعمهم بحب ويجود بما تجود به يدي المحسنين فأصبح رمزا للعطاء والبذل في مجتمع يحتاج الف رقيدي بهمته وعزمه من أجل أن نعزز الانتماء الذي هو عمل وليس شعارات.
فايز الذي فاز بقلوب الفقراء ودعائهم له والمتطوعين الذين معه حقق المستحيل لانه أمن بأن الخير يريد من يذكر به الآخرين فكان الانجاز عظيم ولكن هذا الجهد لم يقدر رسميا واهليا مع انه تم نشره إعلاميا وبقي الرقيدي
بلا تواصل من وزارة التنمية الاجتماعيةمن خلال مدرائها في الاغوار او الحكام الاداريين او رؤساء البلديات او الجمعيات او أعضاء مجالس المحافظات او النواب ليكونوا عونا له أو من اغنياء الاغوار وعمان وهذا مؤسف جدا وكان يجب أن يكرم الرقيدي على تطوعه الشخصي من قبل وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الشباب ومن المؤسسات الاهلية.
فايز الرقيدي لا ينتظر شكرا من أحدا لان شكره وأجره من رب العالميين وهذا أعظم وهو محركه في عمله الذي منحه القوة والعزم ليقدم انجاز كبير يستحق التقدير والاحترام.
فايز الرقيدي منحه الفقراء والمحتاجين لقب "سفير الإنسانية" وهذا وسام يستحقه الرقيدي لانه قدم درسا في الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز بشعبه وقيادته الهاشمية الحكيمة.