مع دخول الحرب الروسيه الاوكرانيه المئوية الثانيه. ، لم يتمكن الطرف الروسي حسم المعركه سياسيا .رغم التقدم الهائل واحتلال المدن الاستراتيجيه في الجنوب والشرق. والسيطره على مؤاني البحر الاسود واحتلال مدينة ماريوبال واحتلال مصنع اوزفستال التي تعتبر من النقاط الحصينه على البحر الاسود.
في حقبة الاتحاد السوفيتي سابقا والحاق الدمار الهائل في البنيه التحتيه العسكريه والمدنيه في اوكرانيا .
الجيش الروسي عدل الخطط العملياتيه والعسكريه من هجوم مباشر ..الى القصف التمهيدي بالمدفعيه والطيران والصواريخ الاستراتيجيه والاعتماد على فتح ثعرات يستطيع من خلالها التقدم ومحاصرة المدن بالحد الادنى من الخسائر في القوى البشريه والمعدات مع تجنب قدر المستطاع الحاق الاذى بالمدنيين الاوكرانيين .بالمقابل المقاومه الاوكرانيه تحاول تغيير اسلوب القتال من قتال بشكل مباشر بالاعتماد على اسلحة م /د جافليين التي كانت لها دور كبير في معارك كييف والحقت الضرر الكبير بالمدرعات الروسيه .الى استخدام المدفعيه ورجمات الصواريخ ، والصواريخ المتوسطة المدى .لمهاجمة مواقع الحشد وتجمع الجيش الروسي وافشال خططه .
روسيا تحاصر اوكرانيا اقتصاديا وذلك بمنع صادراتها من الحبوب والقمح لدول العالم .
المؤشرات الاوليه تشير بان الحرب ستدخل مرحلة الاستنزاف بسبب تعنت الطرفين الروسي والامريكي .كل منهما يريد تحقيق النصر ..والخاسر الاكبر اوكرانيا والدول الاوروبيه وباقي شعوب العالم بسبب ارتفاع الاسعار والفائدة ومستويات التضخم وغلاء المعيشه .