هناك أشخاص في قدرهم ومنزلتهم العلمية والإجتماعية يمثلوا هدايا القدر ، قلوبهم نقية ، بوجودهم تزداد الحياة جمالا وروعة وهمساتهم قطعا من السعادة... يرسلهم اللة سبحانه في طريقنا ليكونوا أدويه لنا من جراحات العمر والزمان.. هكذا أنتم النموذج الذي نلجأ إليه عندما نصف أصحاب النظريات والمدارس الأخلاقية التي ُتعّلم القيم والسلوكيات والمعايير الإنسانية فنجد فيكم المراجع الفقيه المُثلى لهذه القيم ، ففي سيرتكم وجدنا العبّر والمواعظ والدروس لمعاني الوفاء والتواضع والترفع عن صغائر الأحداث وهذه من صفات العلماء لنضوجهم الفكري واتساع بصيرتهم وحكمتهم فعشتم ملوك في قلوب العباد.... وتقديرا لمكانتكم ومنزلتكم عندنا نود ان نجدد الود والمحبة والاحترام والتقدير لكم في كل الأوقات.
فنسأل اللة ان تكونوا دائما بلسما شافيا لكل الجروح ومحجا لعمل الخير ومنارة إشعاع الجميع ينتفع بفيض فكركم الناضج الرصين...متوسلا ومبتهلا للّة سبحانه وتعالى ان يمتعكم بالصحة والعافيه ويدم عليكم نعمة الأمن والأمان ويبعد عنكم الشر والأشرار وىحفظ اردننا الحبيب من كل مكروه تحت ظل الراية الهاشمية العامرة..فهم أهل فكر وأطباء هذه الأمه ...فأطباء الأمه هم مفكريها وعلمائها ...وما هذه المدارس الفكريه التي نتفيء بظلالها من فكر الهاشميين قد جذرت فينا حب الوطن والانتماء إلية، وما هي إلا من العمق الفكري لهذه الأيقونات الهاشمية، وأنتم من أحدى هذه الأيقونات والروافع التي نتفاخر ونتباهى بالأنتساب إليها التي تُعد من الروافع المتينه لنهضة الوطن بالفكر والمعرفة والتي تجسدوا أنتم أحد أركانها الرئيسية...
صباحكم قطرات غيث تسقي أرضا اشتد بها الشوق لقدوم هذة القطرات ، فتهلل وتُكبر ، لتبدأ بتحضير نفسها لتلبس ثوبها الأخضر احتفاءا لمقامكم الجليل. نعم أنتم هدايا القدر وما أجملها من هدايا عندما تكون من أهل الفكر والمعرفة والإبداع والأخلاق، الذين يمنحونا الزاد الفكري والثقافي.. سلاحناً الأقوى والأكبر لنكون الأكثر وعياً ومعرفةً لأستشراف المستقبل بعدسة الفكر والمعرفة..!!!