نيروز الإخبارية : د.مازن منصور كريشان.
نيروز الاخبارية : هنالك العديد من الظواهر السلبية بدات تترسخ في مجتمعنا الاردني وتتزايد مع مرور الايام ويستسلم لها الجميع لعدم وجود حلول جذرية لها وقد كتبنا في المقال السابق عن ظاهرة التزمير المصحوبة بالمسببات والاعتداء بالضرب وعدم تعاون الناس اثناء استخدام سياراتهم على الطرق.
واليوم نتحدث عن ظاهرة البلطجة والتقارير الطبية المفتعلة.
قد يتعرض اي مواطن مسالم للتحرش من قبل هؤلاء البلطجية لاتفه الاسباب وبالضرب المبرح وتكسير المحال التجارية او السيارت وابتزاز الاموال وقد يدخلون اي شخصية السجن بشكوى وتقرير طبي مفتعل.
ولا تستطيع بالقانون حماية نفسك او تحصيل حقك وتضطر في نهاية المطاف سحب شكواك والتنازل عنها ليسحب البلطجي في المقابل شكواه ويكون المعتدى عليه قد خسر ماديا ومعنويا.
المصيبة ان كل الجهات المختصة الشرطة والقضاء والصحة تعلم ذلك وتستسلم له وتشارك في هذه الكارثة الاجتماعية.
وما اكثر حوادث هذه الظاهره فهنالك حارات وازقة واسواق مسيطر عليها من قبل البلطجية وهنالك بعض النواب ورجال الاعمال والشخصيات تجند مثل هؤلاء البلطجية لحماية انفسهم وتحقيق ماربهم ومصالحهم بالبلطجة.
والظاهرة في تزايد لعدة اسباب:
-غياب الوازع الديني" فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف"
-غياب العامل التربوي الاخلاقي.
- غياب الرادع القانوني .
- غياب الدور الاعلامي.
-غياب دور رجال الدين.
- غياب دور مجلس الامة-
-غياب الدور النقابي.
- غياب دور الدراما ان لم تكن هي احد اسباب الظاهرة.
- هذه الظاهرة واحدة من اخطر عواصف العولمة التي تستهدف تدمير منظومة القيم والدين والاخلاق وتعويم السلوك البشري .
نخرج من ذلك الى ان نعمة الامن والاستقرار التي طالما تغنينا بها طعنت بالوريد.
عدما نكتب لا نبتغي نشر الغسيل فهو منشور اصلا وانما نريد ونتمنى الاصلاح
وهي رسالة موجهة الى كل من تصله رسالتي بالمساهمة في حماية بلدنا اي اولادنا وزوجاتنا وامهاتنا واخواننا وارحامنا واصدقائنا وبيوتنا ومصالحنا وشركاتنا. الخ......ما استطعنا.