الرجال الرجال الذين نايهم هدير المحركات الثقيلة ، ويرغولهم صكصكت الجنازير وهي تجوب الميادين والصحاري .
ان لم يكن الجنود فرسانها وحماتها ترى من يكون !
ان لم يكن النشامى ملح البلاد وطوقها ودرعها ترى من يكون !
" سطروا يا نخبة الشعر مجد الصامدين واكتبوا للمجد تاريخهم طول الحياه " .
ما رأيت في حياتي موائمة تحتذى ؛ مثل اواصر العلاقة بين رجال الدروع ورجال حصان جامح ، ثنائي من التواصل المتين عُراه المحبة والتعاضد وتكامل العمل .
احمق ذلك القائد الذي يستقوي على مفرزته الفنية ، فإنه لن يحظى بمناورة ناجحة ولن يدور جنزير ، ولن يغطي الفضاء غبار ولا ضجيج مدافع ، فللمفرزة الفنية افرهولها ، فقد يستيقظون اشهر لا ينامون ويواصلون الليل بالنهار كأن عيونهم شدت بيذبل ؛ يحضرون للمناورات قبل وأثناء وبعد ، إنها الجاهزية وما أدراك ما الجاهزية عنوانها يجب أن يتجاوز درعك مدى اسلحتك .
" جند البطولة من عزائم طوّعت كل الاسنّة معدنا وحديدا
اني فخرت بكم على أرض الوغى ذكراً مجيدا هائماً وتليدا ".
رجال الحصان الجامح اصدقاء الآليات " ا ،ب " يتحسسون اوجاعها واعطالها ، من هدير المحرك يعرفون معضلته ، الدبابة هذا الحصن المتحرك ، هذا الجبل العظيم من الفولاذ المتجانس السبك ؛تصبح بين أيديهم كتلة مطواعة :
" ودبابة تحت " العجاج " بمكمن امين ترى الساري وليس يراها
هي الحوت أو في الحوت منها مشابهٌ فلو كان فولاذا لكان اخاها " .
سيف قاطع وحصان جامح توليفة عمل شعارها " ارجع بدرعك أو عليه " ، ودمر هدفك حتى لو حل عليك الغسق .
حيو معي نجم حصان جامح ومروّض الدبابات علي خلف طويرش ابو المعتز ، فهذي الأيدي صابونها من شمس الحمى ، وعطرها من أديم البلاد .
" ودرعي عندي لا ابيعها ولا أُضيعها ولكني أؤدّي فيها الأمانة " .