عقد في مدينة اسطنبول التركية فعاليات المؤتمر العالمي الثالث عشر للتسويق الإسلامي والذي نظمته الهيئة العالمية للتسويق الإسلامي – لندن ، وبالتعاون مع جامعة جدارا وجامعة ال البيت وجامعة اسطنبول للتجارة، وذلك خلال الفترة ١٨-٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٢؛ إذ شارك في المؤتمر باحثون من أكثر من خمسين جامعة أردنية وعربية وصديقه من خمس وعشرين دولة؛ حيث حمل المؤتمر الذي يحمل التسلسل الثالث عشر لسلسلة المؤتمرات التي عقدتها الهيئة بعنوان الاقتصاد ما بعد جائحة كورونا؛ كما شاركت في المؤتمر من الجامعات الأردنية كل من : الجامعة الأردنية وجامعة البلقاء التطبيقية وجامعة فيلادلفيا؛ وشهد المؤتمر حضوراً عربياً ودولياً من دول عدّة مثل العراق واليمن والإمارات العربية المتحدة والمغرب وسوريا وأندونيسيا وماليزيا وأمريكا ونيوزلندا وغيرها.
وحضر افتتاح المؤتمر وجلساته العديد من رؤساء الجامعات الأردنية ممثلين برئيس جامعة جدارا معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات ورئيس جامعة آل البيت عطوفة الدكتور هاني الضمور ورئيس جامعة اسطنبول للتجارة ورئيس هيئة مديري جامعة جدارا الدكتور شكري المراشدة ونائب رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة ورئيس الهيئة العالمية للتسويق الإسلامي الدكتور بكر السرحان والسيد علي هلال البقوم وجمع غفير من الأساتذة والباحثين الكرام.
وتحدث في جلسة افتتاح المؤتمر معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات رئيس جامعة جدارا الذي تطرق للتحديات التي تواجه الإقتصاد العالمي والتسويق الرقمي والتوجهات العصرية في ذلك والمواكبة للتكنولوجيا وضرورة التغيير في نمطية التسويق الكلاسيكي ليشمل استراتيجيات متكاملة لمواءمة متطلبات العصر دونما التركيز على ترويج السلع فقط في ظل الألفية الثالثة ألفيّة العلم والتكنولوجيا، كما تحدث الدكتور هاني الضمور رئيس جامعة آل البيت والذي ركّز على ضرورة تبني منظومة تسويقية متكاملة ما بعد جائحة كورونا تهدف إلى التطلع للأمام في مجال التسويق الرقمي في زمن الاقتصاد الرقمي؛ وتحدّثت نائب رئيس جامعة اسطنبول للتجارة عن ضرورة التشبيك بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز المنظومة التسويقية العالمية على سبيل تحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
وعقدت جلسات المؤتمر في رحاب جامعة اسطنبول للتجارة حيث توزع المشاركون على عدة محاور عمل في جلسات متوازية بواقع عشر جلسات ضمت كل منها من خمس إلى ست أوراق عمل؛ وترأس جلسات المؤتمر بالتناوب عدد من الأكاديميين والعلماء لإثراء الحوار والوصول لتوصيات عملية وواقعية للمؤتمر.
وأوصى المؤتمر التركيز على التسويق الرقمي لمواكبة لغة العصر في زمن الاقتصاد الرقمي؛ كما أوصى لإيلاء التسويق جلّ الإهتمام في أي مؤسسة ووضعه على بنود الموازنات؛ وأوصى على ضرورة خلق شراكات بين مختلف القطاعات وخصوصاً القطاع الخاص لغايات تنمية القدرات التسويقية لأي مؤسسة.
وعلى هامش المؤتمر تم تبادل الدروع بين وفود الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المشاركة كما تم التشبيك لتوقيع بعض الاتفاقيات للتعاون بين الجامعات.