هو صنف غذائي مثله مثل باقي أنواع الحبوب والبذور المبرعمة، ويعد مصدرًا ممتازًا للعديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم. في
سوف نعرفك في ما يأتي على القمح المبرعم، وأبرز المعلومات المتعلقة به:
ينبت القمح المبرعم عند وضع بذور القمح في بيئة رطبة، وتحتاج عملية الإنبات فترة تتراوح بين 3-7 أيام حتى يتبرعم القمح، حيث تظهر هذه على هيئة إنباتات صغيرة الحجم لم تنم بما فيه الكفاية بعد لتصبح نباتات قمح كاملة.
أثناء نمو القمح المبرعم يحصل جنين البذرة على التغذية اللازمة لنموه من سويداء البذرة، وأثناء عملية النمو هذه يحصل الاتي:
١-تتفكك بعض المواد النشوية الموجودة في حبوب القمح، مما يسهل قدرة الجسم على هضم القمح المبرعم مقارنة بقدرته على هضم حبوب القمح.
٢-تتحلل ماد الفيتات (Phytate) وهي نوع من الأحماض قد يقلل من قدرة الجسم على امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن من بذور القمح.
٣-للقمح المبرعم كباقي أنواع المبرعمات النباتية العديد من الفوائد المحتملة، والتي يعزى بعضها لسهولة هضم القمح المبرعم وامتصاص العناصر الغذائية الهامة الموجودة فيه بكفاءة من قبل الجسم، لا سيما عناصر غذائية مثل: الزنك، وفيتامين ج، والحديد.
القيمة الغذائية للقمح المبرعم
هذه هي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من القمح المبرعم:
طاقة
198 سعر حراري
ماء
47.75 غرام
كربوهيدرات
42.53 غرام
بروتينات
7.5 غرام
ألياف غذائية
1.1 غرام
حديد
2.14 ملليغرام
كالسيوم
28 ملليغرام
مغنيسيوم
82 ملليغرام
بوتاسيوم
169 ملليغرام
فسفور
200 ملليغرام
زنك
1.65 ملليغرام
صوديوم
16 ملليغرام
سيلينيوم
42.5 ميكروغرام
فيتامين ج
2.6 ملليغرام
نياسين
3.087 ملليغرام
الفوليت
38 ميكروغرام
فوائد القمح المبرعم:
1. تخليص الكبد من السموم
يعد القمح المبرعم مصدرًا غذائيًا غنيًا بمواد قد يكون لها دور هام في تنظيف الكبد من السموم، مثل:
مضادات الأكسدة الطبيعية.
الألياف الغذائية.
والكبد هو عضو هام يساعد الجسم على التخلص من السموم بانتظام، لذا من الضروري الحفاظ على صحة الكبد وسلامته طوال الوقت حتى يتمكن من أداء وظائفه الطبيعية، وفي هذا الصدد قد يكون هذا النوع من القمح غذاء مفيدًا.
2. تحسين صحة القلب
قد يعود استخدام القمح المبرعم أو غيره من البذور المبرعمة، على دعم صحة قلبك والحفاظ على صحة الأوعية الدموية وخفض فرص الإصابة ببعض أمراض القلب، وذلك بسبب قدرة هذه البذور المبرعمة المحتملة على:
التقليل من نسب الكولسترول السيء في الجسم، لا سيما لدى المصابين بمشكلات صحية مثل: السكري، والسمنة.
زيادة مستويات الكولسترول الجيد في الجسم.
3. تحسين وتسهيل الهضم
يعد هذا النوع من القمح مصدرًا غذائيًا رائعًا للألياف، فإخضاع البذور لعمليات التنبيت التي ينتج عنها القمح المبرعم قد يساعد على زيادة محتوى بذور القمح من البروتينات والألياف.
لذا من الممكن لتناول القمح المبرعم أن يساعد على تسهيل الهضم، بالإضافة لتخليص الجسم من الإمساك أو تخفيف أعراضه.
4. الحماية من فقر الدم
قد يساعد القمح المبرعم وغيره من أنواع الحبوب المبرعمة على تزويد الجسم بالحديد، والحديد هو عنصر غذائي هام للوقاية من فقر الدم المرتبط بنقص الحديد. وفقر الدم هي مشكلة صحية قد تسبب العديد من الأعراض المزعجة، مثل: الإرهاق، والغثيان، والدوار.
5. فوائد أخرى
كما قد يكون للقمح المبرعم فوائد أخرى، مثل:
تحسين ودعم عمليات الأيض، وتحفيز فقدان الوزن.
تقليل فرص الإصابة ببعض أمراض العيون، مثل الزرق (Glaucoma).
خفض فرص ولادة طفل مصاب بعيوب خلقية في الجهاز العصبي.
أضرار القمح المبرعم:
١-إدخال بعض أنواع البكتيريا الضارة إلى الجسم، مثل: السالمونيلا (Salmonella)، والليستيريا (Listeria)، والبكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli).
٢-تحفيز ظهور أعراض متعلقة بمشكلات صحية معينة، مثل المشكلات الاتية: الداء البطني (Celiac disease)، وحساسية الغلوتين، ومتلازمة القولون المتهيج.
٣-تحفيز الإصابة ببعض المشكلات الصحية، مثل: التحسس، والنقرس، وحصى الكلى.
لذا ولتجنب أضرار القمح المبرعم المحتملة، يفضل:
١-تجنب تناوله نيئًا.
٢-حفظه في الثلاجة طوال الوقت.
٣-استنشاق رائحته قبل تناوله للتأكد من عدم إصابته بالتلف، فإن لم تفح منه رائحة منعشة قد يكون هذا دليلًا على تلف القمح.
٤-تجنب تناوله من قبل هذه الفئات: الأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن، وذوي المناعة الضعيفة.
كما أن من فوائد عشبة القمح تعزيز وتقوية جهاز المناعة في الجسم، وكبح الشهية وتحفيز خسارة الجسم للوزن الزائد