أعلنت المنظمة الممثلة لموظفي الطوارئ والكلية الملكية لطب الطوارئ في بريطانيا أن ما بين 300 و500 مريض يلقون حتفهم أسبوعياً بسبب نقص الرعاية الصحية، داعية الحكومة إلى الاستجابة ومعالجة هذا الأمر الذي أدى إلى نقمة اجتماعية متزايدة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن المنظمة قولها: إن الوفيات المذكورة هي بسبب عدم حصول المرضى على الرعاية الصحية اللازمة في أقسام طب الطوارئ بالمستشفيات أو التأخر في تقديمها لهم بالوقت المناسب ولا سيما في صفوف الانتظار الطويلة.
وفيما قلل مسؤولو المستشفيات من أهمية هذه الأرقام دافع نائب رئيس الكلية الملكية لطب الطوارئ إيان هيغينسون عن هذه التقديرات قائلاً: إن "هذه المشكلة طويلة الأمد وليست على المدى القصير، ولذا يجب معالجتها”، رافضاً فرضية حصول صعوبات مؤقتة.
من جهته قال رئيس الجمعية الطبية البريطانية فيل بانفيلد في بيان: إنه "ليس صحيحاً أن البلاد لا تملك الإمكانات لإصلاح هذه الفوضى”، مطالباً الحكومة بتحرك فوري لمعالجة الأمر.
وتعزو الحكومة البريطانية الوضع الحالي إلى تداعيات وباء كورونا والأوبئة الشتوية التي أدت في الآونة الأخيرة لتنفيذها سياسة ادخار مشددة جداً في الوقت الذي رفضت فيه الحكومة أيضاً موضوع الزيادات المالية والإجرائية التي طالب بها الممرضون والممرضات.