2024-05-02 - الخميس
بوروسيا دورتموند يفوز على باريس سان جيرمان1-0 فى ذهاب نصف نهائى أبطال أوروبا nayrouz وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz فاعليات رسمية وحزبية وأكاديمية تهنئ بعيد العمال nayrouz الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz رحيل أيقونة فن الديوان الصحراوي الجزائري حسنة البشارية nayrouz بشرط حبسها منزليا.. إسرائيل تفرج عن شقيقة إسماعيل هنية nayrouz النصر يهزم الخليج ويلاقي الهلال في نهائي كأس الملك nayrouz بعد ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الجلد.. خرافات متعلقة بالوقاية من الشمس nayrouz بينها شركات صينية.. عقوبات أمريكية على 300 شركة بسبب "دعم روسيا" nayrouz الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين تهنئ بعيد العمال nayrouz لوموند: التعبئة الطلابية لوقف إطلاق النار في غزة تتضاعف في فرنسا nayrouz المركزي الأمريكي يبقي على أسعار الفائدة لكبح التضخم nayrouz وزير السياحة و رئيس بلدية جرش يضعان الصيغة النهائية لمشروع ربط مدينة جرش الآثرية بالحديثة. nayrouz يديعوت أحرونوت: الجيش سرح قوات احتياط كانت ستشارك بعملية رفح nayrouz نتنياهو يرفض اتهام مراقب الدولة بعدم التعاون بتحقيق 7 أكتوبر nayrouz رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية يزور مدينتي مروي ودنقلا بالولاية الشمالية...صور nayrouz إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت nayrouz الزرقاء.. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة nayrouz رسالة الماجستير للباحث هاني خليل ارشيدات...صور nayrouz
وفيات الاردن اليوم الخميس 2-5-2024 nayrouz جهاد محمد قاسم الخطيب الفناطسة في ذمة الله nayrouz الحاجة شيمة عضوب الزبن في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأربعاء 1-5-2024 nayrouz الشيخ حسين رشيد الطوره "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz وفاة الدكتور عبد الله شقيق الشيخ فهد المعطاني الهذلي nayrouz الحاجة مفيدة راتب عبدالمحسن السلايمة في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب حمزة جازي الوضحان الجحاوشة nayrouz وفيات الاردن اليوم الثلاثاء 30-4-2024 nayrouz الحاج الاستاذ قاسم الفراية "ابو معاذ" في ذمة الله nayrouz أحمد الفحماوي ابو راشد في ذمّة الله nayrouz فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz

عمليات التجميل بين الموضة والضرورة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم نادية فهد جودة
    إنتشرت عمليات التجميل في السنوات الأخيرة بشكل ملفت للنظر وسط تفاعل إجتماعي كبيرحتى أصبحت موضة أكثر منها ضرورة طبية. فأصبحت الفتيات والنساء يركزن على شبابهن وجمالهن وشكل أجسادهن بشكل مبالغ فية حتى وصل في بعض الأحيان حد الإدمان والهوس فأصبحت النساء يشبهن بعضهن البعض وهذا يتضح عند مقابلتنا لسيدة نعرفها ونتردد بالسلام عليها لأننا غير متأكدين أنها ذات السيدة التي نعرف وذلك لكثرة ما أجرت من عمليات تجميل عملت على تغير شكلها. فما الذي يدفع بالكثير من النساء الى وضع أنفسهن طوعاً تحت مبضع الجراح الذي يترددن في الخضوع إليه في الحالات الطبية الحرجة وما الذي يجعلهن غير آبهات بالمخاطر الصحية والنتائج الغير مضمونة بل والتشوهات .
  إن إقدام السيدات على إجراء عمليات التجميل يعود لعدة أسباب منها الأسباب النفسية والإجتماعية والمهنية. ومما اسهم في  تفعيل الأسباب الآنفة الذكر: حملة الترويج القوية لمظهر المرأة الجذاب عبر وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي حيث بذلت قصارى جهدها في خلق نموذجا مثاليا غير واقعيا للجمال بمقاييس يصعب الوصول إليه مما اوجد لدى النساء صراعا داخليا من اجل التشبه بهذا النموذج مما أثر على اتجاهات الشابات نحو صورة أجسادهن ومظهرهن حيث أدى ذلك مع اسباب اخرى إلى ظهور اضطراب نفسي يسمى اضطراب تشوه صورة الجسد وهو اضطراب مدرج في الدليل التشخيصي للإضطرابات النفسية والذي يعني:" تخيل وجود عيب وهمي غير موجود أو طفيف لا يشعر به الآخرين تجاه عضومعين أو تجاه المظهر، مما يؤثر على حياته ونفسيته وتفاعلاته الاجتماعية واحترامه وتقديره لذاته.فيصبح لديه رغبة قهرية ملحة لتغيير ذلك العضو أو تعديله كإجراء عمليات تجميلية.
عدانا عن اتباع بعض الفتيات للموضة وحب التقليد خاصة وأن الجراحات التجميلية أصبحت موضة مجتمعية تتنافس عليها الشابات بهدف الفوز بكأس وهمي للجمال، حتى أصبحن يقلدن النجمات والفنانات تقليداً أعمى غير آبهات بالآثار الجانيبة الصحية والمادية والنفسية من أجل الرغبة في الظهور والمديح والوصول إلى معيارية الجسد الغربي ومسايرة منطق الموضة العالمي الذي خلقه الإعلام الموجه مما دفع بالشابات إلى  اجراء الجراحات التجميلية دون الحاجة لضرورة طبية حتى وصل الحال لبعض الفتيات باقتراض الأموال من البنوك لتغطية تكاليف الجراحة التجميلة من أجل الحصول على شكل أنف أحد الفنانات .
 
كما أن النظرة الإجتماعية التي تؤكد على الجمال والجاذبية واللياقة شكلت ضغطاً على الفتيات لإجراء مثل هذه العمليات رغبة في القبول من الآخر والخوف من الإقصاء وعلى سبيل المثال فالسمينة  ينظر اليها على أنها رمزاً للقبح والكسل والمرض وطرفة لرسوم الكاريكاتير بينما النحيفة فهي رمزاً للجمال والجاذبية والصحة والذكاء مما شكل دافعاً للكثيرات لإتخاذ قرار اجراء عمليات التجميل. وأما المتزوجات فيلجأن إلى إجراء عمليات التجميل إما رغبة منهن في نيل إعجاب الأزواج، أو استجابة لضغط أزواجهن اللذين يدأبون في مقارنة زوجاتهم بصور عارضات الأزياء والممثلات التي غالبا ما تكون معدلة وغير واقعية. وقد تلجأ العازبات إلى مثل هذه الجراحات من اجل إيجاد شريك الحياة والزواج. وفي أحيان أخرى تفكر بعض الفتيات بالاتجاه الى عمليات التجميل من اجل الحصول على الوظيفة انطلاقا من الفكرة العامة التي تقول :" أن  الأفراد الأكثر جاذبيه هم الأفراد الأكثر نجاحا" بل ويحوزون على أفضليةً أو تميزاً في المجتمع .
كما أن خوف المرأة من ظهور علامات التقدم بالعمر هو سبب اخر لإتجاه معظم السيدات لعمليات التجميل بسبب الصورة النمطية السلبية في مجتمعاتنا للسيدة التي تتقدم بالعمر لهذا تحاول المرأة أن تخفي هذه العلامات  بإجرائها عمليات تجميلية حتى لا تُقصى وتُرفض بل تنال الإعجاب والقبول.
وفي الختام أي كان السبب لإجراء عمليات التجميل فالجمال جمال الروح والجمال الداخلي يضفي رونقا وروعة على الشكل الخارجي ويجب أن تركز المرأة على كينونتها وشخصيتها وأنوثتها بدلا من التركيز على مظهرها الخارجي. أما في حال وجود ألم نفسي يؤرق مضجع الفتاه  ويؤثر على حياتها ويؤدي بها الى العزلة والإكتئاب وعدم الشعور بالمتعة والسعادة وعدم الثقة بالنفس وتقدير الذات فالأولى أن تتجه  الى الطبيب النفسي بدل من الجراح التجميلي خاصة وأن من يعانون من هذا الإضطراب ( تشوه صورة الجسد) غالبا يكونون غير راضين عن نتيجة عمليات التجميل ويطلبوا اعادتها مرة اخرى بل وينتقلن الى عيب تخيلي آخروهكذا الى أن يصل الى حد الإدمان والهوس بعمليات التجميل الذي قد يدفعهن الى الإنتحارلشعورهن بالإحباط والإكتئاب وعدم الرضا عن النفس.