رجل وطن استثنائي وصاحب مواقف وطنية لا تحصى إنه بالفعل رجل من زمن فريد من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية العظيمه أنه نائب أمين عمان المهندس محمد رسمي القيسي الذي يفتخر الوطن به .
لقد كان التواضع ولا يزال أحد خصالك وأحد سجاياك وأحد سماتك وهذه الخصال يمنحها الله فقط لأصحاب القلوب النظيفة والذين عندهم الثقة بالنفس التي لا تغريهم المناصب ولم يزدهم الجاه إلا تواضعا بالرغم من علوها وإننا يا سيدي نشهد لك بطيبة النفس ولين الجانب وحسن الخلق ونشهد لك بأنك كنت ولا زلت صاحب الكلمة والجرأة في اتخاذ القرار ولم تغلق أبواب مكتبك بوجه كل من له حاجه أو مظلمة وكنت لكل أبناء العاصمة عمان بدون أي تحيز وبدون أي تفرقه .
أثبت المهندس القيسي ومنذ تسلمه لمهامه ان النشاط هو البصمة الواضحة في العمل وان بوصلة الوطنية لا بد وان تتجه نحو امانة عمان في الانجاز والتطوير والتحديث فعمل ولا زال بصمت واخلاص كبيرين فكان له ومنذ حطت ركابه شواهد تقر بانجازاته وتجعله حياً في ادائه لمسؤوليات كعادة مسؤولي الصف الاول المسؤولين الذين لا يهابون اتخاذ القرار المبني على الدراية والدراسة والمتابعة بحسب التوجيهات الملكية السامية .
ويمتلك القيسي عقلية اقتصادية وقانونية مكنته من الخروج عن المألوف والمعروف عن الأمانة والانتقال الى جعل الامانة مؤسسة مساندة وداعم رئيسي للاستثمار بالاضافة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها ليل نهار للارتقاء وتطوير وتحديث الخدمات التي تقدمها الامانة للمواطنين والمقيمين في العاصمة عمان .
المهندس محمد القيسي حافظ على العهد والوعد في ان تكون العاصمة عمان درة التاج كما يحب جلالة سيدنا فهو الجندي المجهول الباسل الذي يقاتل على كل الجبهات لتظل عمان متألقة وجميلة ونظيفة حيث ولد وتربى وترعرع بها وتراه دوما في الميدان يتلمس احتياجات المواطنين ويتابع شكاويهم وملاحظاتهم ويعمل على حلها باسرع وقت ممكن .