الجبناء لا يكتبون التاريخ، التاريخ يكتبه أبناء الوطن المحبّون لبلادهم ويرتوون من عشق هذا الوطن ..
الحديث عن الكبار واعمدة الدولة يقودنا دائماً نحو فارس الجنوب صانع النجاح معالي العين جمال الصرايرة، وتأبى الكلمات إلا أن تعرج اليه كمثال حي ونابض على حب الوطن والسير على نهج مليكه، والحفاظ على القسم والتقدم نحو الأمام بخط مستقيم لم يعرف الاعوجاج يوماً ولم تثنه الرياح العابرة ولم ينل من عزيمته المارقون..! .
عرفنا جمال الصرايرة النائب والوزير والقائد والعين ورئيس مجلس الإدارة؛ فكل هذه المواقع وغيرها كبرت به ولم يتكبر بها على الوطن، فهو لكل الأردنيين من كافة المنابت والأصول .
فما يتمتع به الصرايرة من تواضع جم واحترام للجميع وتقديرهم يعتمد على مقدار تحمله لأمانة المسؤولية ومدى عطائه عبر مساهمتة المشهودة في صناعة التقدم وتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز كقامة وطنية ناجحة فرضت نفسها على مساحة الوطن كله بالحكمة والصفات الطيبة الكريمة، فسكن في قلوب الناس، إلا فئة قليلة نذرت نفسها لتبقى إلى جانب الفشل، لأن نفسياتها تفيض بالحقد والغيرة و الغيط فتحاول ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً أن تنتقص من كل نجاح على مساحة الوطن! .
معالي العين جمال الصرايرة، عشقك للوطن ولقيادته الهاشمية ونظافة سيرتك العطرة واستقامتك فتحت لكم قلوب الناس الصادقة لتسكن فيها، فكانت عقداً من اللؤلؤ والجواهر الكريمة التي تطوق بها عنقك مزهواً بعطاءك الوافر، كنهر خيّرٍ هادر وكغيم تشرين، يحمل الخير وينشره أينما حل وارتحل.
ونقول لرمزٍ وطنيٍ أصيلٍ نعتز به ونفخر، أُمنياتنا لك بموفور الصحة والعافية على قدر ما طوقتم به أعناق الكثيرين من مبادرات وأعمال خيرية، فشكراً بحجم إنسانيتك ووفائك لوطننا وقائده وامضِ على بركة الله تعالى، فالخيّرون لا تستوقفهم زفرات الغيرة والحسد والفشل..
سر وعين الله ترعاك،ولا عزاء للحاقدين والمُرجِفين والفاسدين..