منذ سنوات طويلة وانا اكتب عن ملائكة الرحمة الذين يعملون دون كلل أو ملل ، وكتبت لماذا نطلق على الأطباء والممرضون و الطاقم الطبي " ملائكة الرحمة " ولماذا يستحقون هذا اللقب العظيم .
اليوم ساتحدث عن الأدارية ، بل هي ملاك رحمه لما تقدمه وقدمته خلال عملها الذي تجاوز اكثر من اثنان وعشرون عاما في خدمة المرضى والمراجعين .
حديثي عن الادارية المتميزه في عملها " منار القريوتي " سكرتيرة اللجنة العليا والقضائية " في " مديرية الشؤون الصحية لمحافظة العاصمة " ، التي يعرفها الكثيرون ممن يتعاملون معها يوميا وعلى مدار الساعة .
القريوتي التي تستقبل المراجعين بالابتسامة وتتعامل مع كافة المراجعين بسواسية ، دون أي تحيز لانها تعلم جيدا ان المراجعين بحاجة للخدمة والمساعدة دون أي تاخير .
القريوتي التي يلقبها المراجعين بملاك الرحمة ودينموا " مديرية الشؤون الصحية لمحافظة العاصمة " لانها لا تتوانى عن تقديم الخدمة لمحتاجيها وفق القانون وبروح القانون .
القريوتي التي تعمل على مدار الساعة تجدها في الطابق الارضي وبعد لحظات تجدها في الطابق الرابع ومن ثم في قاعة اللجان ومن ثم تجدها تساند السيدات كبار السن لمساعدتهم على دخول القاعات والجلوس على المقاعد وتتعامل معهم " كالابنة التي تساند والدتها " هذه القريوتي التي لا تكل ولا تمل من تقديم الخدمة لمحتاجيها .
الحديث عن القريوتي يحتاج منا الكثير والكثير وخاصة اننا نتحدث عن طبيبة انسانة ، تحمل في طياتها الكثير والكثير وتملك من الخبرة الطويلة التي تؤهلها للمناصب القيادية لتكون في المكان المناسب الذي يؤهلها لتقديم الخدمة بشكل اوسع .
لن اطيل الحديث لان الحديث يحتاج الوقت الكثير والكثير وخاصة انني اتحدث عن طبيبة تعمل على مدار الساعة دون كلل او ملل من اجل خدمة ابناء الوطن وكل من يحتاج الخدمة ، اتحدث عن طبيبة تعمل دون انتظار الشكر على العمل والجهد الكبير الذي تقوم به ، ولا بد ان يكون لها مكان في كل حفل تكريم لانها تستحق ذلك .