2025-12-17 - الأربعاء
البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن nayrouz الاقتصاد النيابية تشرع بمناقشة مشروع قانون معدّل لقانون المنافسة لسنة 2025 nayrouz محافظ مادبا " الجبور "يرعى إضاءة شجرة عيد الميلاد في الجامعة الأمريكية nayrouz زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) nayrouz "البريد الأردني" تشارك في ورشة حول تكنولوجيا المعلومات بالقاهرة nayrouz "فلسطين النيابية" تلتقي أعضاء بالمجلس الوطني الفلسطيني nayrouz لقاء تعريفي حول الحالة الراهنة للصحة الإنجابية في الأردن nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz تجدد الهطولات الثلجية فوق مرتفعات الطفيلة والشوبك ومعان nayrouz المياه : توقيع اتفاقيات بقيمة 46 مليون دولار nayrouz الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة nayrouz الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب nayrouz "الاتصال الحكومي" تنظم ندوة حول التربية الإعلامية والمعلوماتية nayrouz اللصاصمة يترأس اجتماع مراقبي الثانوية العامة nayrouz القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة nayrouz مجموعة المركزية وسوليدرتي الأولى للتأمين توقّعان مذكرة تعاون لتقديم حلول تأمين متكاملة لعملاء تويوتا ولكزس nayrouz هيئة تنظيم الطيران المدني تشارك في معرض JIFEX 2025 الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية في العقبة nayrouz إعلان نتائج تمويل بحوث "التخفيف من التغير المناخي جنوب الأردن" nayrouz رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي nayrouz مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz

بيلاروسيا خط الدفاع الأول عن روسيا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



د.حسام العتوم

في اطار العملية الروسية العسكرية الخاصة / الحرب الأوكرانية ومع حلف " الناتو " بالوكالة ، تحركت روسيا الاتحادية بعد إرتكازها على المادة القانونية التابعة للأمم المتحدة ( 51/7 ) التي سمحت لها بالدفاع عن نفسها عندما قررت " كييف – زيلينسكي " و بالتعاون مع الغرب الأمريكي رفض الحوار المباشر مع موسكو – بوتين ، ورفض إتفاقية ( مينسك 2) ، و الأستمرار على مدى ثماني سنوات قصف إقليم " الدونباس " في شرق و جنوب أوكرانيا ، و التسبب في جريمة حرب راح ضحيتها أكثر من 14 الفا من الأوكران و الروس من أصل سبعة ملايين مواطن يقطنون تلك المناطق ومنهم الأطفال بهدف ضمهم قسرا للسيادة الأوكرانية ،و قوبل العمل السلبي العسكري ل " كييف " بحضور التيار البنديري و الأزوفي المتطرف بصده عبر صناديق الأقتراع و العملية العسكرية الروسية الخاصة ، وتم مواصلة التضليل الاعلامي و بالتعاون مع الغرب وأجهزتهم اللوجستية بطبيعة الحال من قبل " كييف " بهدف تشويه صورة روسيا الاتحادية و إظهارها على أنها الغازية لجارتها في الجنوب أوكرانيا و محتلة لها ، وسبق ذلك إنقلاب " كييف" عام 2014 الذي جهزه التيار البنديري المتطرف والنظام السياسي الجديد الذي قاده الرئيس الأوكراني السابق بيترو باراشينكا ، و ثورات برتقالية ملونه لوجستية غربية ، تسببت في خسران " كييف " لإقليم القرم" ، و النتيجة التي وصلت لها " كييف " اليوم بعد أن ادارت ظهرها لروسيا و للحوار معها هي خسرانها للأقاليم الخمسة ( القرم ، لوغانسك ، دونيتسك " الدونباس " ، زاباروجا ، خيرسون ) ، وجهزت " كييف " نفسها و بالتعاون مغ الغرب و خاصة مع أمريكا و جهازها اللوجستي " سي أي ايه " الأقوى بالشروع في إنتاج قنبلة نووية ، و انتاج مراكزا بيولوجية ضارة بالتجمع السوفيتي و السلافي ، و التوجه لانتاج قنبلة أخرى منخفضة القوة ، و الاعتداء على جسر القرم ، و على خط الغاز " نورد ستريم 2 " ، و اغتيال الصحفية الروسية داريا غودينا ، و تسيير طائرات مسيرة للوصول الى العمق الروسي ، و التحرش بالقرى الروسية الحدودية ، و الإساءة للأسير الروسي العسكري ، و كلها محاولات تخريبية تم اكتشافها من الجانب الروسي وسط عمليته العسكرية الخاصة التي لا يعتبرها حربا ، و انما حراكا عسكريا دفاعيا تحريريا ، وعمق التاريخ الروسي وسط الأراضي الأوكرانية شكل عاملا مساعدا لنجاحات روسيا بكل تأكيد .

وفي الأونة الأخيرة حدثت تطورات جديدة خطيرة في ميدان الحرب الأوكرانية عندما أعلنت بريطانيا بأنها تتوجه لتزويد " كييف " بإسلحة نووية منخفضة القوة لتسريع تحقيق انتصارات لها على الجيش الروسي ، وهو توجه غبي الى جانب التوجه الغربي السابق و الحالي القاضي بتزويدها بأسلحة غربية أمريكية و صلت تكلفتها الى جانب تزويدها بالمال الوفير الى (150) مليار دولار ،بهدف تحقيق انتصارات أوكرانية غربية ، و لاجبار روسيا على الجلوس مع النظام الأوكراني الغربي من زاوية الند للند ، و لاخراجها من الاقاليم الخمسة التي وصلت اليها والتي تعتبرها الان ضمن السيادة الروسية و الى الأبد ، وعين الغرب على تحقيق نجاحات لحلف " الناتو " في المياه السوداء الدافئة ، و لضمانة إستمرار الحرب الباردة و سباق التسلح ، و التضييق على روسيا اقتصاديا ، لكن هيهات ، فلقد نجحت روسيا في مد سلاحها النووي تجاه الأراضي البيلاروسية لتشكل سدا دفاعيا لها من أية هجمات مفاجئة نووية غربية ، و زيارة الرئيس الصيني ( شي) لموسكو ولقاء بوتين و الاعلان عن حجم تبادل تجاري و صل الى 180 مليار دولار أوجع قلوب الغرب الحاسد للنجاحات الروسية المتكررة ،و المعروف هو بأن روسيا الاتحادية أعلنت بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين نهاية أحادية القطب و عن قيادتها لعالم متعدد الأقطاب و متوزان ، و توجه روسي ملاحظ صوب شرق و جنوب العالم، تجاه الصين و الهند و ايران ، و العرب و أفريقيا ، و قرار جديد لرئيس وزراء روسيا فيكتور ميسوشتين قضى باعادة تسمية جامعة صداقة الشعوب في موسكو لتحمل من جديد إسم جامعة " باتريس لوممبا " تعزيزا لتوجهها الشرقي و الجنوبي على خارطة العالم ، و لعدم اعتراف روسيا بالغرب غرفة لقيادة العالم بعد برمجة الحرب الأوكرانية على مقاس مصالحه الاستراتيجية اللوجستية.

و الواضح هو بأن مستقبل العملية الروسية الخاصة / الحرب - أوكرانية ومع حلف " الناتو " تتجه لأصعب الخيارات و السيناريوهات إن لم يظبط الغرب بقيادة أمريكا سلوكه السلبي تجاهها ، و التي برمجها على مقاسه ، و غرر بشأنها العاصمة " كييف " و رئيسها فلاديمير زيلينسكي ، و حول أوكرانيا كلها لمحرقة تشبه كما وصفت سابقا " الهولوكوست " ، و الجانب الروسي ماضٍ في تحقيق إنتصاراته والتي حقق الكثير منها مقابل خسارات " كييف " و الغرب المتتالية ، و أفضل الخيارات ل " كييف " تحريك صناديق الاقتراعات لإفراز قيادة أوكرانية محبة لأوكرانيا أولا ، و ليست متهورة على غرار قيادة زيلينسكي الحالية ، ومن يحب بلده لا يدمرها و يحولها لمحرقة ، وهو العارف بأن قدراته العسكرية الأوكرانية ومهما تزودت بأسلحة غربية حديثة مثل " دبابات ليبوبارد " الألمانية تشالينجر " البريطانية ، و " المسيرات " ، و ماله علاقة بالنووي المخفض ، لن تحدث الفرق ولا التغيير أمام قوة روسيا العسكرية التقليدية الحديثة ، و هي التي تمتلك الاحتراف العسكري ، و التقنيات العسكرية الحديثة مثل " دبابة ارماتا 14/ 15 " ، " و " دبابة تي 90 إم الطائرة ، و هي أي روسيا التي تحتل الرقم 1 على مستوى ترسانتها النووية عالميا ، في زمن يغيب فيه الأحتراف العسكري وسط الجانب الأوكراني الغربي القادر على استخدام السلاح السوفيتي فقط التابع لحلف " و ارسو " ، و قوات " فاغنر " الروسية الخاصة أثبتت جدارة غير مسبوقة في ميدان معركة " باخموت – أرتيومسك " ، و الرئيس الكسندر لوكاشينكا رئيس بيلاروسيا صديق فولاذي للرئيس فلاديمير بوتين و لروسيا الأتحادية كذلك ، و توسع عسكري روسي تجاه ( أفدييفكا ).

والخيار الروسي الذي يليه و بحكم إستمرار تزود " كييف " بالسلاح الغربي لقصف الجانب الروسي ، هو توجه روسيا وكما صرح دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي لدخول " كييف " العاصمة لإستئصال التيار البنديري و الأزوفي من جذوره ، وهو الأمر الذي سيهدد بقاء نظام " كييف " السياسي في مكانه ، وعندها سيتحسس الرئيس زيلينسكي رأسه أكثر ، و كلما زاد الغرب من عيار أسلحته نوعا كلما واجهته روسيا بأسلحة حديثة يتم إستخراجها من مخازن سلاحها ، والتاريخ شاهد عيان على هزائم نابليون بونابارات وأودلف هتلر أمام جبروت القوة الروسية والسوفيتية حينها .