بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
الصهاينه ماضون بغطرستهم وعنجهيتهم اللاخلاقيه بالعدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني
وضد ابطال المقاومه الفلسطينيه باساليب متنوعه ومبتكره وباستخدام كل الوسائل والاسلحه والاساليب المتوفره لديهم كل ذلك يجري في ظل الصمت العربي والاسلامي عن ذلك وكانهم في سبات عميق كاهل الكهف فمتى يستيقظ قاده هذه الدول الكانتون الانفاس على شعوبهم ويقوموا بدور فاعل ومؤثر كما يفعل قاده الدول الاوربيه وامريكا بدعم لا محدود لاوكرانيا ومدها بكل مايلزم للدفاع عن ارضها .
فلسطين والمقدسات الاسلاميه والمسيحيه ليست ملكا للفلسطينيين وحدهم بل هي ملك للامه العربيه والاسلاميه قال رسولنا الكريم (اذا ديس شبر من ارض المسلمين بان الجهاد فريضه على كل مسلم ومسلمه )فما بالك اذا استبيح المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهو الذي اسرى ربنا الكريم بحبيبنا محمد الى الاقصى ومنه اما وصلى بكل الرسل والانبياءومنها عرج الى السموات العلا فالمسجد الاقصى وما حوله ارض مباركه وهي ارض الحشد والرباط.(
مثل المؤمنين كمثل الجسد الواحد اذا تداعت من عضو تداعت لهم سائر الجسد بالسهر والحمى ) .
الصهاينه هم اجبن الشعوب على وجهه الارض ولا يتحملون اي خسار لاي فرد منهم هاهم كلهم في الملاجئ من صواريخ المقاومه البطله فكيف لو تم دعم المقاومه بالاسلحه كما تفعل اوروبا وامريكا فالصهاينه حينها ذاهبون الى نار جهنم لا محاله والنصر قادم بعون وهذا قدر الله ان يتجمعوا من الشتات ويفسدوا في الارض مرتين ويعلون علوا كبيرا ولكن وعد الله بالنصر قادم في العلو الثاني وهاهم في ذروه هذا العلو ولذلك فان النصر قريب وآن لامحاله كيوم القيامه بعون الله وكل ذلك مصداقا لقول الله تعالى في سوره الاسراء (ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساءتك فلها فاذا جاءوعد الاخوه ليسئوا وجوهكم ويدخلوا المسجد كما ادخلوه اول مره وليتبروا ما علو تتبيرا ) صدق الله العظيم نسأل الله ان يحيينا لنرى ذلك اليوم قريبا يارب العالمين وقد تحررت فلسطين والمقدسات الاسلاميه من براثن الصهاينه الاوغاد ان الله على كل شيء قدير وبالاجابة جدير وحيا الله ابطال المقاومه الفلسطينيه وخذل الله كل خائن ومتأمر مع الصهينه ولكل جبان لايدعم المقاومه