2024-04-29 - الإثنين
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الفلاحات nayrouz رئيس سلطة العقبة يطلع على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين nayrouz اجتماع لمجلس تنفيذي إربد لمناقشة قضايا المحافظة nayrouz وزيرا "التربية والاقتصاد " يتفقدان مشروع "نادي الترميز الرقمي" nayrouz الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 nayrouz القوات المسلحة تدشن مشروعاً بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والسفارة الكندية nayrouz وزير الزراعة يعلن البيان الختامي للمؤتمر الوزاري التعاوني الحادي عشر nayrouz وزارة البيئة توضح خريطة نِسب الغُبار في المملكة nayrouz 3 إصابات بحادث تصادم على طريق منشية بني حسن في المفرق nayrouz الرحيلة تفتتح المهرجان الثقافي والمهني (الأردن بوصلتي ) في مدرسة الأميرة ثروت الثانوية للبنات nayrouz نفوق 80 رأس من الأغنام إثر السيول في القنيطرة nayrouz وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري nayrouz وزير الشباب يتفقد المنشآت الشبابية والرياضية في العقبة nayrouz الأمير الحسن يرعى إطلاق منصة الصحة النفسية لمتضرري الحروب والكوارث nayrouz جلسة تعريفية حول مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية nayrouz سحب قرعة دوري المحترفات لكرة القدم nayrouz اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن nayrouz عرض 4 أفلام عربية قصيرة في سينما شومان nayrouz الخريشا: انتخابات 2024 تشكل فرصة تاريخية غير مسبوقة للمرأة الأردنية nayrouz الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن nayrouz
فلاح حمدان الهرفي الغيالين الجبور "ابو حمزه " في ذمة الله nayrouz المقدم المتقاعد نايف عنبر دهش الجازي "ابو وائل " في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الإثنين 29-4-2024 nayrouz فهد علي القضاه" ابوعبدالله" في ذمة الله nayrouz الأمير مرعد بن رعد ينعى المصاب العسكري والمحارب القديم الحاج "محمد نور" عيسى صالح الدعجه (أبو بدر) nayrouz وفاة والد المعلمة اخلاص راشد فالح القبلان nayrouz المحامي فواز عبدالله هديرس الشوابكه في ذمة الله nayrouz الحاجة يسرى محمود قبلان الزيود في ذمة الله nayrouz الشاب يوسف حموده علي الجبور في ذمة الله nayrouz الأستاذ هيثم ابراهيم الوديان في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم الأحد 28-4-2024 nayrouz الحاج حسين عناد العويدي العجارمة في ذمة الله nayrouz الحاجة نصره ابراهيم ابو شريعه العبادي (أم محمد) في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر تودع أحد رجالاتها الشيخ فيصل ابو جنيب الفايز nayrouz جامعة الزرقاء تعنى المهندس جمال شقيق حسين سعد الدين شريم nayrouz الحاج عبدالله محمد أبو زعل الحجاحجة (ابو الرائد) في ذمة الله nayrouz الحاج خالد فهيم خالد الفاعوري (ابو الوليد) في ذمة الله nayrouz المهندس جمال سعدالدين شريم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz

أمل أمين تكتب: كيف نحمي أطفالنا من التحرش؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
امتلأت مؤخرا الصحف والمواقع الإخبارية  بأخبار خطف الأطفال والاعتداء عليهم و التحرش بهم، وهو أمر مؤلم للغاية كيف يتعرض هؤلاء الأبرياء لمثل هذه الاعتداءات؟ هل يدفعون ثمن ضعفهم وعدم قدرتهم على التعبير؟ وهل توجد طريقة لحمايتهم أو محاولة تدريبهم على طرق يستطيعون بها حماية أنفسهم او على الأقل التحدث عن ما يحصل معهم.

المؤسف أن أغلبية حالات التحرش تحدث من أقرباء للطفل مما يجعل اكتشافها صعبا ويظل الطفل يعاني بصمت دون أن يشعر أبويه وربما تظهر عليه بعض الأعراض مثل الانسحاب من المجتمع والابتعاد عن الأصدقاء والخوف من الذهاب إلى المدرسة، وبعض حالات التبول اللاإرادي يكون سببها التحرش أو الإعتداء وقد يتسبب صمت الطفل وخوفه من الإفصاح عما يحدث له إلى مضاعفات نفسية خطيرة فيما بعد ويوضح علماء النفس أن أسوأ المشاكل النفسية التي تحدث للضحية هي اختلال الصورة الذاتية ونقص الثقة بالنفس والشعور بالذنب والخزي وانتهاك واحتقار الذات والخوف من تكرار الاعتداء ومن العلاقات المستقبلية. كذلك هنالك تأثيرات للاعتداء على المدى البعيد، ومنها المشكلات العاطفية والشك العاطفي والمشكلات السلوكية والانحراف، وضعف التحصيل الدراسي، وتكرار التعرض للاعتداء، وعدم الرغبة في الزواج.

وإذا كان التحرش جريمة شنعاء تحدث في الخفاء ونادرا ما يُعاقب فاعلها فعلى الأبوين مهمة تعليم الطفل بعض الأمور تجعله ضحية صعبة أو يرفض التحرش ويخبر عنه، وعلى رأس تلك التدريبات أن يفهم الطفل معنى خصوصية جسده وأنه مرفوض تماما لمس بعض الأعضاء فيها ويتم غرس قيمة معينة في عقل الطفل منها ان التعري امام الأخرين امر غريب وغير محبوب ويمكن للأم أن تجعل الطفل يغسل أعضاءه الخاصة بنفسه حتى لا يوجد مبرر للاقتراب منها وترسخ هذه العادة مفهوم الخصوصية لدى الطفل.

ومن المعروف أن الأبوين في الدول العربية يتحرجون من تعليم أبنائهم المفاهيم الجنسية مع انتشار مقولة" لا تفتح عيونهم على مثل هذه الأمور" لكن للأسف يكون هذا بوابة للغرباء أن يبدأوا بنقل معلومات مضرة للأطفال عن المفاهيم الجنسية وكأن الأبوين تركا زمام الأمور في يد من لا يعلمه الله، والبديل لهذا هو أن يشاهد الطفل بعض أفلام الكرتون التعليمية المعتمدة ورسوم توضيحية يلون فيها الأطفال المناطق الممنوعة لمسها حيث يتعلم الطفل من تلك الرسومات الرفض والصراخ والتعبير عن احتجاجه إذا اقترب منه أحد او حاول لمسه بالقوة.

ليس فقط هذا من الضروري ان يفهم الطفل أنه من غير اللائق أن يقبله شخص آخر من فمه او يخلع  ملابسه امامه أو ان يقول له ألفاظ معينة أو ان يطلب منه ان يصوره ويرسل له تلك الصور، وبدون شك فإن مراقبة الأطفال وملاحظة سلوكهم هو أمر بالغ الاهمية لمعرفة حالات التحرش والتعامل معها بروية وحكمة.

من المؤسف أنه لا يمكن وقف التحرش مهما حاول الأبوين و مهما تحركت مؤسسات المجتمع فالمتحرش وحش كامن في الخفاء لا يراه أحد خاصة أن 75% هم من أقرباء الطفل لكن لا يعني هذا عدم بذل كل مجهود لحماية أطفالنا منها والتعامل معها إذا حدثت بالفعل ووقف المعتدي من التمادي في جريمته الشنعاء.