2025-12-17 - الأربعاء
محافظ درعا يطلب استملاك أراض„ لإنشاء معبر جديد مع الأردن nayrouz المغرب ضد الأردن.. 3 عوامل تشعل نهائي كأس العرب 2025 nayrouz "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن مدفأة (الشموسة) nayrouz حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا nayrouz الانتهازيون الجدد… حين تزدهر الجيوب ويجوع الوطن nayrouz الطاقة النيابية" تثمن استجابة الحكومة وتعلن توصيتها بموضوع المدافئ غير الأمنة nayrouz الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل nayrouz علي فاضل الغيالين من لواء الموقر يرسم مستقبله العلمي منذ الصغر nayrouz إنطلاق معرض "هوست أرابيا" في الرياض لتعزيز قطاع الضيافة في الشرق الأوسط nayrouz العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشائر أبو سلمى وطاس وهاكوز nayrouz الدفاع المدني ينفذ يومًا تدريبيًا ميدانيًا لرفع الجاهزية وتعزيز الكفاءة...صور nayrouz القوات المسلحة تبدأ بإجراء الفحوصات الطبية للمكلفين بخدمة العلم...صور nayrouz مديرية الأمن العام تحتفل بتوزيع جوائز التفوق الرياضي لعام 2025 nayrouz البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن nayrouz الاقتصاد النيابية تشرع بمناقشة مشروع قانون معدّل لقانون المنافسة لسنة 2025 nayrouz محافظ مادبا " الجبور "يرعى إضاءة شجرة عيد الميلاد في الجامعة الأمريكية nayrouz زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) nayrouz "البريد الأردني" تشارك في ورشة حول تكنولوجيا المعلومات بالقاهرة nayrouz "فلسطين النيابية" تلتقي أعضاء بالمجلس الوطني الفلسطيني nayrouz لقاء تعريفي حول الحالة الراهنة للصحة الإنجابية في الأردن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة رائد عازفي السمسية في العقبة nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz

ساعات مع الأحزاب المدنية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم: د. ذوقان عبيدات

 

أعرف ما معنى الأحزاب، وأفهم طبيعة نشأتها، بل وأعلم أن العمل التطوعي؛ سواءٌ أكان حزبيّا أم في الجمعيات، أم في الأندية مليء بأمراض الانتهازية، والادعاءات بالوطنية، والتضحيات في سبيل المصلحة العامة، وهذا معروف لكل من مارس أو تابع ما يجري في هذا العمل. أرسلت برقية سنة 1971إلى وزير "الشؤون الاجتماعية"، هكذا كان اسم وزارة التنمية الاجتماعية في ذلك الوقت ، قلت فيها: تستطيع أن تجد في اتحاد الجمعيات الخيرية وإدارتها الرسمية في مكتب إربد كلّ شيءٍ ما عدا الخير! هذه مع الأسف بعض سمات العمل المدني!!

تحدثت بهذا مرارًا: سابقًا وحديثًا، وزاد من ثقتي بهذا التوصيف ما فُعِل بالأحزاب الجديدة، من حيث تشكيلها، ودفع انتهازيين لقيادتها؛ فراحوا يتدافعون خوفًا من نار أو طمعًا في جنة وعد!

حضرت بعض ندوات لحزبيين جدُد، ليس بينهم أي قاسِم مشترك، ولا حتى مضاعَف مشترك!! وحضرت ندوات لأحزاب مدنية مثل: التنمية والتحديث، والديموقراطي الاجتماعي، والمدني الديموقراطي، ولا أخفي قربي الفكري والثقافي، والقيمي، والأخلاقي من أفكار هذه الأحزاب.

ويهمني أن أسجل ملاحظاتي:

1- كل من قابلت، أو اتصل معي من هذه الأحزاب كانوا شبابًا .لم أعرف كبيرًا من قادة هذه الأحزاب إلّا بعد تلبيتي الدعوة: دعاني شباب تيار التنمية والتحديث لمناقشة برنامجهم التربوي والشبابي، ولم أعرف علاقة مصطفى حمارنة بهم إلّا حين رأيته جالسًا مع الجمهور! فالجلسة يديرها شبابهم وليس كبارهم! وهذا أعجبني جدًا! سمعت برامج وأفكارًا شبابية!

كما دعاني شباب الحزب الديموقراطي الاجتماعي لندوة توعية بالفكر التربوي الحديث، قابلت بعدها الأخ جميل النمري، فأبلغته بأني سأكون ضيفهم في ندوتهم القادمة، وشعرت بأنه لا يعرف! فسُرِرت أنه يقود حزبًا يتخذ شبابُه قراراتٍ مهمّةً دون الرجوع إلى توجيهات السيد الرئيس! ولمن لا يعرف أهمية دعوتي لندوة، أقول له: لا يستطيع أحد في التلفزيون الأردني، وبعض التلفزيونات ذات الطابع التقليدي غير الحداثي دعوتي إلى ندوة!!! تحية إلى تلفزيوننا "الوطني"!!.

إذن؛ شباب الحزب الديموقراطي الاجتماعي يقررون حتى بعدم معرفة القيادة، وهذا برأيي تطور مهم جدّا. نُفّذت الندوة؛ شبابية بالكامل، من دون بروتوكولات الكبار والحديث عن" القامات" التربوية، وبروح شبابية وبأسئلة شبابية ومن دون قيود!

والخبرة الثالثة؛ كانت دعوة من الحزب المدني الديموقراطي الذي تميز بوضوح التحديات التي تواجه الدولة المدنية، وفي مقدمتها حماية المجتمع من أي هيمنة وتحت أي شعار، ما يعطي الحرية والانفتاح قيمة عليا، وأشعرني بأني أواجه هذه التحديات نفسها! كان الحضور شبابيّا والقيادة "شبابية السلوك"، فالنفوذ للشباب!

عرفت من قادتها:؛ لينا شبيب وسعيد المصري وسمير عويس كانوا في صفوف المستمعين.

2- في الأحزاب الثلاثة التي تفاعلتُ معها، كان شبابُها يتحدثون بالمنطلقات نفسِها، وهذا برأيي أن هذه الأحزاب تنطلق من أيديولوجيا مدنية، وليست عقائدية متزمّتة! فما أسهل أن تفهم ما يقوله الشباب في هذه الأحزاب، حيث ينطلقون من أفكار الحرية، والتغيّر الحتمي، وتخطيط المستقبل، والاستثمار في حاجات الشباب، ورفع الوصاية على الفكر ،واحترام التنوع!!! فهم يفهمون المجتمع، وسيقودون التغيير، ويعرفون أهمية التراث، ولكنهم لا يدعون إلى إنتاج الماضي من جديد، وهذا يقود إلى سؤالي أنا المواطن:

أنتم تحملون الأفكار نفسَها، فلماذا لا تفكرون ببناء تيّار مدنيّ كبير؟! فهل نرى مثل هذا التيار؟

هل نرى إتفاقًا؟ ومتى؟