تحدث الطبيب الروسي الاختصاصي بأمراض الجلد ألكسندر مياسنيكوف عن مخاطر تحول الشامات الجلدية إلى سرطان، مبرزاً أنواعها الواجب إخضاعها للمراقبة.
وقال مياسنيكوف في حديث تلفزيوني نشرته مجلة فيستي رو الروسية: "إن الشامات تكوينات صبغية خلقية أو مكتسبة تظهر على الجلد والأغشية المخاطية وحتى على قزحية العين، حيث يشكو المرضى غالبا من زيادة حجمها وتغير لونها، ما يسبب مخاوف من أن تشكل بداية الإصابة بسرطان الجلد”.
وأوضح مياسنيكوف أن الشامة العادية هي تراكم خلايا صباغية تنتج الميلانين ما يعطيها اللون البني، لكن الأشعة فوق البنفسجية تزيد من احتمال تطورها إلى ورم خبيث، لذلك يجب الوقاية من أشعة الشمس في الصيف لأنها تحفز إنتاج الميلانين الذي يعطي الجلد لوناً جميلاً، لكنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وحذر الطبيب من كثرة انتشار الشامات على الجلد، وحروق الشمس المتكررة، وعامل الوراثة، لافتاً إلى أن جميع هذه العوامل تنذر بخطر تطور الورم الميلانيني.
ونصح الطبيب باستخدام الكريمات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية عند السباحة والاستحمام الشمسي، لأن ملابس السباحة ليست حاجزاً لأشعة الشمس، مبيناً أن الأشعة فوق البنفسجية نوعان: أحدهما يسبب اسمرار الجلد، والثاني يؤثر حتى عندما تكون السماء ملبدة بالغيوم.