إن من دواعي الغبطة والسرور أن أكتب هذا الاسبوع لرجال أوفياء بذلوا الغالي والنفيس في خدمة وطنهم وعاهدوا الله أن يكونوا سندا للوطن وأن يقدموا للوطن ما لم يقدمه أصحاب المناصب من قبل ومن هؤلاء الرجال معالي رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز المتجذر من عشيرة اردنية عريقة ابوابه مشرعة للعطاء مغلقة في وجه الفساد والفاسدين .
الفايز اعطى للعمل في سلطة العقبة نكهة ومذاقا خاصا معلنا ان العقبة ستكون وجهة حقيقية ومشرقة للسياحة والاستثمار فما كان من الفايز المتدفق انتماء لهذا الوطن والمنفذ الامين لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم الا ان طور في عمل السلطة إذ جاء في مرحلة كانت تتطلب وجود شخص قوي يكون قادراً على إدارة هذا الجزء العزيز من وطننا الذي نفتديه بالمهج والأرواح مسؤول يمكنه تحويل منطقة العقبة من قرية أو مدينة صغيرة تقع على أحد أطراف البحر الأحمر الى مدينة عالمية تستحوذ على اهتمام المنطقة العربية والعالم .
معالي نايف الفايز أسمح لي أن أخاطبك بدون مجاملة فأقول أكثر الله من أمثالك أيها الوطني الناجح بامتياز فهذا هو الأردن وهؤلاء هم رجاله المتميزون دائما الذين ارتقوا بالوطن وارتقى الوطن بهم وبعقولهم النيرة وحرصهم الأكيد إن الوطن لا يتقدم ولا ينمو إلا بجهود رجاله المخلصين أمثالك فأنت صاحب انجازات في قطاع السياحة والرجل الميداني الذي نهل من المدرسة الهاشمية الطاهرة فقد عرفك الجميع مبدعا متميزا متدفقا انتماء وولاء وها أنت اليوم تتألق في سماء ثغر الأردن الباسم"العقبة" فأنت مثالا أردنيا حيا للإخلاص والوفاء والتفاني والحس الوطني الصادق.
نايف الفايز صاحب أثر أصيل رسخه في الذاكرة الاردنية بتفانيه بعمله له أصبح له مكانة كبيرة عند الاردنيين عامة والعقباوية خاصة لما عرف عنه انه نظيف اليد و لا يخشى في الحق لومة لائم وهو من رجالات الاردن المخلصين لوطنهم و مليكهم فتحية تقدير و احترام لهذا الرجل الوطني المحبوب على ما قدمه للوطن في كافة المحافل في السلك الحكومي وجيع الاماكن التي شغلها.