البرمجيات، أصبح مرتبطاً بجهة قد تعينها السلطات الرسمية الأميركية.
وبحسب الناطور، فإن العالم ينتظر الآن ما ستقوم به أطرف أخرى في هذا السياق، مثل الشركات الأوروبية والشركات الصينية والشركات الكورية الجنوبية، معرباً عن تخوفه من عدم التزام عددٍ من شركات التكنولوجيا في العالم، بضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصة الكيانات التي تملك فكراً شريراً، والتي ستحاول الاستفادة من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي، وتحقيق اختراقات في هذا المجال، لتوسيع نفوذها.
ويرى الناطور أن تتسبب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في نهاية العالم، هو سيناريو وارد، ولكنه ليس حتمياً، كما أن حظوظه ستتراجع، كلما تم تبني وإقرار ضوابط، تحدد كيفية عمل وتوسع، هذه التكنولوجيا، فوضع حدود لتطور هذا الذكاء والحرص على عدم تفوقه على ذكاء الانسان، يزيل الخطر الأكبر الناتج عنه، وذلك رغم اعتبار البعض أن كل الضوابط التي يتم التكلم عنها، لن تمنع الذكاء الاصطناعي من بلوغ مرحلة التفوق على البشر.