لم اتعلم و لا اتقن ان امدح رجلا بما ليس فيه و إِلا فإني اعتبر ذلك هجاء له ،، و لكنني تعلمت ان اقول كلمة الحق في الناس ،
و استبيحكم عذرا أن اتكلم في رجل يحمل على عتقه مسؤولية كبيرة و لكنه اثبت بالفعل و المواقف انه اهل لها ،
رئيس الديوان الملكي معالي ابو حسن ؛ اخ ٌللجميع و والد للجميع ، هو الأخ و الأب لانه يفتح الأبواب مستقبلاً استقبال الأهل لأبناء الوطن الكرام متابعاً عملاً شاقاً لا ينتهي بتواصل في كل بقاع الوطن بيوتا و دوواين و جمعيات و مخيمات و بوادي واصلاً الرحم و أبناء البلد الكريم .
رجل يتقن الاستماع ، و يمتهن الاستجابة ،
من يظن ان بابه مغلق فهو إما لم يجرب بنفسه او استمع من آخرين لهم مآرب شخصية ،
كسب ثقة جلالة سيدنا القائد الاعلى وأتقن دوره بذكاء وحنكة وفراسة يهتم بالعمل في الميدان اكثر منه في المكاتب ؛ و العمل بالميدان أصدق و أقرب للحقيقة ...
نعم صحيح الشهادة التي لم تكتب على الورق …! وإنما كتبتها كل مدينة وقرية وريف وكل ديوان وملتقى وكل زاوية في الوطن الكريم نعم كتبها الوطن بحق هذا الشخص الكريم الفاضل ، شهادة كُتِبَت من قلوب الاردنين بحق قامة وطنية انسانية مجتمعية قريبة من القريب وقريبة للبعيد …
الشخصية المليئة بمحتوى أصيل من نبعٍ أصيل .
يحمل الأمانه في عنقة وعلى أَكُفِّه في دورته التي لا تنتهي في أَرجاء الوطن .
لبيب ونبيه ذو فراسة وإِدراك
انيق ولطيف ومميز الحضور أمام الجمع الكبير .رجاحة عقل ورزانة حضور وابتسامة شفافة قريبة لجميع من حظي بلقائه .
يملأ مكانه بعمق المحتوى الذي يحمله كي يقدمة للوطن والمواطن بكل اتقان وإدراك .