عندما تدخل الى مبنى وزارة الشباب تجد كل ما يسر النفس من حيث الأستقبال والتفاعل مع الجمهور ومن الأشخاص الذين ترفع لهم القبعات الدكتور الرائع محمد عفيف الجعافرة والذي سمعت عن أفعالة الرائعة منذ وقت طويل حيث يقول دائما لا اريد جزاء ولا شكورا عندما يستقبل الجميع الا انني قررت ان اضع بين يديكم ما يفعله هذا الشخص الطيب الكريم حيث لا تفارق كلمة اهلا وسهلا ويا هلا ويا مرحبا شفتيه منذ دخول المواطن مبنى الوزارة فيساعد قدر الإمكان ويخرج الجميع من مكتبه والابتسامة اللطيفة على وجهه .
الدكتور محمد عفيف سالم الجعافرة مواليد قرية بذان وبردى احدى قرى محافظة الكرك لينهي الثانوية العامة هناك، حصل على البكالوريس في الارشاد النفسي والتربوي من جامعة مؤتة ثم الماجستير والدكتوراه وبتقدير امتياز وبنفس التخصص، عمل محاضرا غير متفرغا بمجموعة من الجامعات الاردنية ولعدة سنوات، انتخب رئيسا لجمعية خيرية تحمل اسم الشهيد البطل رحمه الله احمد ياسين منذ اكثر من عشرة سنوات ولا يزال، ثم انتقل الى العاصمة عمان ليعمل في وزارة الشباب مديرا في مركز الوزارة، انتسب الى جمعية علم النفس الاردنية عضوا في الهيئة الادارية المنتخبة ليكون نائبا لرئيس الجمعية، تسلم مجموعة من المهام في وزارة الشباب فقد عمل ولا يزال ضابط ارتباط مع المجلس الوطني لشؤون المرأة وعضوا في اللجنة التنسيقية للحد من عمالة الاطفال، وضابط ارتباط لوزارة الشباب مع الاحصاءات العامة، ومندوبا عن وزارة الشباب لدى المجلس الوطني لحقوق الانسان في رئاسة الوزراء وعضوا في الفريق التنسيقي الحكومي لحقوق الانسان في الاردن، ومندوبا عن وزارة الشباب لدى وزارة التنمية الاجتماعية لتنفيذ استراتيجة دور الرعاية الاجتماعية والخطة التنفيذية التابعة لها.
الدكتور محمد الجعافرة نموذج يحتذى به ويجب ان يتعلم منه الأخرين في الدوائر الأخرى في فن الأستقبال ومتابعة القضايا الشبابية فهكذا تربى في بيئته وهو يعكس ذلك في عمله فكل الداخلين الى وزارة الشباب والخارجين يقدمون الشكر له الكبير والصغير الشاب والشابه يقولون شكرا على هذه الأخلاق النبيله التي منبعها الطيب والكرم ونحن نقول له شكرا دكتور محمد انت وزملائك في الاتصال الشبابي على ما تقدموه للقطاع الشبابي .