2025-02-26 - الأربعاء
ترمب يعتزم طرح إقامات ذهبية مقابل 5 ملايين دولار nayrouz مدعوون للمقابلات الشخصية لاستكمال التعيين (أسماء) nayrouz اتفاق للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المتأخرين nayrouz مجلس النواب يناقش اليوم مشروع قانون الكهرباء nayrouz خبير اقتصادي: تفاؤل بانتعاش الأسواق وعودة البهجة الرمضانية بالأردن بعد وقف إطلاق النار في غزة nayrouz "عامر خان" يغرد منفردًا بمسيرة بوليودية مميزة nayrouz غارات إسرائيلية على جنوب دمشق ودرعا وتوغل بري بريف القنيطرة nayrouz متصرف فقوع ورئيس البلدية يتفقدان المؤسسة المدنية nayrouz الملك يلتقي الرئيس السوري في عمّان الأربعاء nayrouz الأردن.. إحالة قضية اعتداء على مسن في دار تطوعية لحماية الأسرة nayrouz طقس بارد في اغلب المناطق وارتفاع تدريجي حتى نهاية الاسبوع nayrouz مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع في السودان nayrouz “النواب” يعقد جلسة لمناقشة قانون إعادة هيكلة المؤسسات والدوائر حكومية nayrouz الشيخ أكرم الرواحنة يترأس جاهة عشائرية اليوم في مادبا بخصوص حادث المرحوم الحاج مسلم الطيب nayrouz فوز فريق رابطة اللاعبين على الحرس الملكي احتفالاً بعيد ميلاد القائد nayrouz إعلان توظيف في جامعة الزرقاء...كلية التمريض nayrouz مجلس الامانة يسمح بإعادة تسجيل تصاريح وسائط نقل الركاب المنتهي ترخيصها من خمس سنوات nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025 nayrouz جامعة اليرموك تحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بمشاركة مميزة من مجموعة الأمن والحماية ...صور nayrouz بعد إصابته بالسرطان .. دعاء صلاح تدعم الملحن عمرو مصطفى nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025 nayrouz رحيل فواز ومحمد.. حزن في قلوب الفريج...الجبور بالنقيرة nayrouz وفاة الطفل نسيم المساعيد إثر وعكة صحية مفاجئة nayrouz محمد سليمان عياط الفريج الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 25-2-2025 nayrouz وزارة التربية تنعى المعلم مشهور الخوالدة nayrouz وفاة الحاجه نوره البركات "ام هيثم" زوجة طايل الدوين الجبور nayrouz رحيلك موجع.. لكن ذكراك خالدة nayrouz سيف الدهامشة ينعى وفاة الدكتور نواف الغصين nayrouz وفاة الدكتور نواف الغصين nayrouz الحاج عبدالمجيد سليم المجالي " ابو سند" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 24-2-2025 nayrouz العميرات ينعى الأستاذ رافع غندور البشيش "ابو عصام " nayrouz السودان ينعي البرلماني ورجل الأعمال علي محمد الحسن أبرسي nayrouz وفاة "مسلم عبد العزيز الطيب" اثر حادث سير مؤسف في مادبا. nayrouz وفاة الحاج صالح فريح الجراح ابو فيصل nayrouz الشاب حمزه المعاني في ذمة الله nayrouz وفاتان و10 اصابات بحوادث تدهور وتصادم nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 23 فبراير 2025 nayrouz صقر خلف عويصي الزبن في ذمة الله nayrouz

إذا صلُح التعليم.. صلحت بقية القطاعات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

سالم البادي (أبومعن)

لا يختلف اثنان على أن التعليم هو البنية التحتية لأي دولة في العالم بل هو اللبنة والقاعدة الأساسية لانطلاقة مشاريع التنمية والبناء بالبلاد؛ فالاستثمار في التعليم كان له الأثر الكبير في نهضة الأمم والإنسانية ولنا في بعض الدول شاهد ودليل مثل: اليابان وكوريا والصين وسنغافورة وماليزيا وغيرها، وبسبب الاهتمام بالتعليم أصبحت دولا متقدمة تنمويًا واقتصاديًا وعلميًا وثقافيًا وتقنيًا واجتماعيًا وصحيًا وصناعيًا وتجاريًا.

وقد أصبح قطاع التعليم مصدرًا أساسيًا ومنتجا للعامل البشري، فإذا صلح ونجح التعليم صلحت ونجحت بقية القطاعات وانتعشت.

وقبيل انطلاقة أبنائنا وبناتنا إلى مدارسهم مع بداية العام الدراسي الجديد؛ نود أن نعرج على المسيرة أو المنظومة التعليمية في سلطنتنا العزيزة عُمان خلال الفترة السابقة، ونُسلط الضوء على جوانب التقصير فيها؛ لإصلاحها وإعادتها إلى مسارها الصحيح، لنسموا ونرتقي بالقطاع التعليمي إلى مستويات أعلى ومعدلات أفضل وبمخرجات تعليمية مشرفة قادرة لبناء مستقبل أمتنا العمانية.

إن تطوير المنظومة التعليمية بالسلطنة أصبح أمرًا بالغ الأهمية، إذا ما أردنا بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة والثقافة، وننهض بوطننا إلى مصاف الدول المتقدمة، وهذا لا يتأتى إلا بتكاتف جميع سلطات الدولة ومنها السلطة التشريعية والتنفيذية المتمثلة في الحكومة (وزارة التربية والتعليم) وأن تتضافر جميع الجهود في الإسراع بتحسين وتطوير النظام التعليمي بالبلاد، والعمل بأسرع ما يمكن لتنفيذ رؤية "عمان 2040"؛ بما يخص هذا القطاع التعليمي والتركيز على الارتقاء بجودة التعليم وتعزيز فعالية العملية التعليمية، وتطوير المعلمين وتوفير فرص التعليم للجميع.

السنوات السابقة أثبتت عدم تقدُّم تصنيف السلطنة في مؤشر التعليم عربيًا وعالميًا، مع تقديرنا للجهود التي تهدف إلى مواجهة تحديات القطاع، وتحقيق نظام مستدام في جودة التعليم وفاعليته، وبالرغم من ذلك ظلت هذه الجهود غير مثمرة ولم تلبِ المعايير والمقاييس العالمية المطلوبة للارتقاء بالمنظومة العامة للتعليم التي قد نفخر بها كعمانيين.

فإذا أردنا أن نسير بخطوات حاسمة في بناء جيل مستقبلي متعلم مثقف متمكن، مع توفير فرص تعليمية عادلة ومتساوية لجميع الطلاب فلا بد من إعادة النظر من جديد لبناء قاعدة متينة على أرض صلبة قوية بمنظومة تعليمية تراعي كل العوامل الناتجة عن التطور السريع والمتنامي في العالم.

ما نحتاجه اليوم في هذا القطاع هو أن ندرك تماماً أننا أمام مفترق طرق، ومسارين لا ثالث لهما؛ الأول أن نبقى كما نحن ونستمر في تأخرنا وتخلفنا عن الركب، والثاني أن نكون شعلة مضيئة لأبنائنا تنير دروبهم ونكون جسور عبور يعبر من خلالها أجيالنا إلى غدٍ مشرق.

اليوم تعاني عملية التّعليم لدينا بالسلطنة من أزمات، وتحديات كبيرة ربما يرجع السبب الرئيسي إلى ضعف التخطيط الاستراتيجي للمنظومة التعليمية على مدى سنوات، والتي أثبتت إخفاقها في كثير من الجوانب، للأسف، ودليل ذلك الإخفاقات التي تطرأ دائمًا في بداية كل عام دراسي من نقص وتأخير في تسليم المستلزمات المدرسية، والتأخير في تهيئة البيئة المدرسية من معدات وأدوات، عوضًا عن المواصلات والنقل ونقص الكادر التعليمي، وزيادة القدرة الاستيعابية للمدارس وغيرها الكثير بسبب عدم تنفيذ رؤية مستقبلية واضحة وخطة شاملة ومستدامة للقطاع.


وفيما يلي لدينا بعض المقترحات والأفكار التي قد تسهم في تطوير العملية التعليمية؛ ومنها:

إعادة دراسة وتقييم وتطوير التشريعات والقوانين والأنظمة واللوائح بالقطاع التعليمي والتربوي بالسلطنة بما يتواكب مع تقدم العلم والمعرفة والتقنيات المتطورة، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية.
تطوير المناهج الدراسية من المرحلة المبكرة ووصولًا إلى مرحلة الدبلوم العام، حسب التطور العلمي والمعرفي الذي يتواءم مع متطلبات العصر الحديث، مع الحفاظ على الهوية العمانية والثوابت الدينية.
إعداد ورسم خطط تنموية جديدة ومتطورة متكاملة مع جميع الجهات المعنية بالقطاع التعليمي تتواكب مع الإمكانيات المتاحة، ومراعاة الزيادة السكانية السنوية لكل المحافظات.
ضرورة تهيئة البيئة التعليمية الجيدة للدراسة وفق أفضل التقنيات الحديثة والمتطورة والذكية، وإنشاء بيئة تعليمية محفزة ملهمة ومحفزة تشجع الطلاب على الاستكشاف والتعلم النشط، واختيار الموقع المناسب للمدارس، بحيث لا تكون بعيدة ولا تكون على الشوارع الرئيسية؛ بل قرب أو وسط المخططات السكنية.
أهمية إشراك القطاع الخاص في المشاركة في التنمية التعليمية؛ كونه شريكًا أساسيًا في التنمية، والاستفادة من خبراته وتجاربه العلمية والعملية والمهنية والمعرفية والابتكارية.
تعزيز الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني، وفتح قنوات اتصال وتواصل معها من أجل المساهمة في تطوير القطاع التعليمي والتربوي بالسلطنة.
تشجيع ودعم دور المجتمع والأسرة في التعاون والمشاركة في العملية التربوية واستمرار التواصل بينها.
تنمية قيادات التعليم من خلال تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للمديرين والمشرفين التربويين لتطوير مهاراتهم القيادية ورفدهم بأحدث التقنيات والممارسات التربوية لتحفيز الإبداع والتفوق في المدارس، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب والمعلمين لتعزيز وتمكين صحة العقل والجسم والعاطفة، وهذا من منطلق أن أداء المعلم وجودته عنصر رئيسي في نجاح الطلاب.
توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية من خلال توفير الأجهزة والموارد التكنولوجية وتهيئة البيئة المناسبة للتقنيات الحديثة من شبكات اتصالات، مع توفير تطبيقات تعليمية مناسبة للمناهج الدراسية.

المواءمة بين التكنولوجيا والمناهج الدراسية بحيث تكون تكاملية بمعنى تكون التكنولوجيا هي أداة تعليمية مكملة للمناهج الدراسية.

وكل ما ورد أعلاه قد يُساهم في رفع مستوى جودة التعليم وتعزيز المخرجات التعليمية والتقنية، وتمكين الكادر التعليمي والتربوي من أداء واجبهم ودورهم الوطني الكبير.
whatsApp
مدينة عمان